أعلن رئيس الحكومة الإثيوبية، أبي أحمد، إغلاق المدارس، وحضر التجمعات الكبيرة لمدة أسبوعين من أجل التقليل من وطأة انتشار فيروس كورونا، حسب ما أفادت به وكالة الأناضول.
وجاء ذلك بعد تسجيل إثيوبيا، اليوم الاثنين، أربع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الإصابات إلى خمس حالات.
وإضافة إلى إغلاق المدراس، وتعليق الدراسة، دعا رئيس الحكومة الإثيوبية الطوائف الدينية إلى محاولة التقليل ما أمكن من عدد الحاضرين في المناسبات الدينية، كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا.
وكانت إثيوبيا قد سجلت أول إصابة بفيروس كورونا، يوم الجمعة 13 مارس، وتعود الإصابة الأولى إلى رجل ياباني، حسب ما صرح به عمدة مدينة أديس أبابا.
ودعا عمدة مدينة أديس أبابا المواطنين، بعد إعلان الإصابة الأولى، إلى أخذ الحيطة، والحذر، وتجنب التجمعات غير الضرورية. لتفادي الإصابة بفيروس كورونا.