التشهير الذي سبق اعتقال الصحافي سليمان الريسوني، يثبت أن هناك تصفية حساب مع الصحافيين المستقلين، الذين لديهم جرأة في نقد الأوضاع القائمة، ومع الأسف، هم يؤدون ثمن هذه الجرأة، وبالتالي، نحن لا يمكن إلا أن نتفق مع الجمعيات الحقوقية ولجنة التضامن مع سليمان الريسوني، والمطالبة بتطبيق القانون والإفراج عنه، لأن جميع ضمانات الحضور متوفرة لديه، فلا معنى لاعتقال صحافي لا يشكل تهديدا للأمن العام ولا ينشر أخبارا زائفة.
للأسف، أصبحت قضايا الجنس تشكل سيفا مسلطا على رقاب الصحافيين وأصحاب الرأي المخالف.