باريس تشتعل.. 20 ألف محتج ضد عنصرية الشرطة ضد السود -صور

02 يونيو 2020 - 22:40

شهدت شوارع العاصمة الفرنسية اليوم الثلاثاء، باريس اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومحتجين في مظاهرات احتجاجية على  وفاة شاب أسود يدعى آدم تراوري سنة 2016، وتضامنا أيضا مع الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكرت صحيفة “لوباريزيان” أن نحو 20 ألف شخص شاركوا اليوم بالمظاهرات التي اندلعت في العاصمة باريس ومدن أخرى، رغم تدابير الطوارئ الصحية.

وتوجه المحتجون في بارس نحو الساحة لاأمامية لمحكمة العدل، في حين استنفرت الشرطة عناصرها بميحط المكان.

TSD2GNBW5EYC45JLJGL7KJ2THM EZhrwcZWsAAtq4U

 

كما عرضت عرضت وسائل الإعلام عناصر الشرطة الفرنسية وهي تطلق قنابل الغاز والرصاص المطاطي تجاه آلاف المتظاهرين من المناوئين للعنصرية في ساحات وشوارع باريس وأمام السفارة الأمريكية للتنديد بجريمة قتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد مرددين عبارة “لا أستطيع التنفس”.

[youtube id=”eyzH7of17SI”]

 

ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها بمحاربة الفكر العنصري المستشري في المجتمع الأمريكي وإحقاق العدالة للمظلومين محذرين من مغبة تفشي العنصرية في فرنسا ولا سيما بعد الإبلاغ في الآونة الأخيرة عن أعمال عنصرية للشرطة.

ولليوم السابع على التوالي تستمر موجة الاحتجاجات العارمة في الولايات المتحدة الأمريكية وما لحق بها من فوضى وأعمال عنف بعد مقتل جورج فلويد المواطن من أصول إفريقية اختناقاً بعدما جثم الشرطي ديريك شوفين بركبته على عنقه في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا حيث شملت المظاهرات نحو 140 مدينة أمريكية كما امتدت إلى خارج الولايات المتحدة.

 

 

 

George Floyd et Adama Traoré même combat? Au moment où les Etats-Unis se déchirent sur la question des violences policières et du racisme qui gangrènerait les forces de l’ordre, les victimes françaises ont décidé elles aussi de se faire entendre. Ce mardi 2 juin dans la soirée, le collectif Vérité pour Adama organisait un rassemblement sur le parvis du Tribunal judiciaire de Paris (XVIIe).

Un appel auquel environ quinze mille personnes ont répondu, en dépit de l’interdiction décidée dans la journée par la préfecture de police en raison de l’état d’urgence sanitaire. Une manière de mettre les organisateurs face à leurs responsabilités. Une foule compacte, dense, mixte et multiculturelle est arrivée sur place, porte de Clichy, bien avant l’heure du rendez-vous fixé à 19 heures. Moyenne d’âge : 25 ans.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي