بنعبد الله: الاستهتار وراء ظهور بؤرة للا ميمونة ويجب مساءلة كل طرف عمومي تبين تقصيره

21 يونيو 2020 - 22:40

خرج الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، للتعليق على بؤرة للا ميمونة التي خلفت 700 إصابة بفيروس كورونا المستجد، مطالبا بأن تصبح هذه الواقعة، مناسبة للقطع مع انتهاكات الحقوق في فضاءات التشغيل.

وقال بنعبد الله اليون الأحد، إن “البؤر الوبائية المقلقة التي ظهرت في وحدات إنتاجية بمنطقة للا ميمونة وفي جوارها، للأسف تؤكد ما نبهنا إليه دائما في حزب التقدم والاشتراكية”، مضيفا أن سببها هو الاستهتار بمستلزمات الطوارئ الصحية من طرف بعض المشغِّلين، وهو انتهاك صارخ للحقوق الإنسانية للنساء العاملات، وضربٌ بعرض الحائط لقواعد الوقاية والاحتراز الصحية المقررة، ولمقتضيات قانون الشغل.

في نفس الوقت، وبعد إجراء التحقيقات اللازمة، تتعين حسب بنعبد الله، مساءلة ومحاسبة كل طرف عمومي ثبت تقصيره في الاضطلاع بواجب المراقبة وفرض احترام قانون الشغل ومستلزمات حالة الطوارئ الصحية، مضيفا أنه “بات واضحا للجميع أن العاملات هن الأكثر عُرضة لانتهاك الحقوق الإنسانية في فضاءات الشغل، وهُنَُ الضحايا الأوائل لعدم المساواة في الأجور و لغياب الحماية الاجتماعية، وللشروط اللا إنسانية للنقل إلى الضيعات الفلاحية بالخصوص، ولعدم احترام ساعات العمل، ولانعدام شروط الصحة والسلامة وظروف العمل الإنسانية التي تحفظ الكرامة”.

وخلص بنعبد الله إلى أن مأساة للا ميمونة ينبغي أن تكون ناقوسا يفتح الباب أمام القطع النهائي مع هذا الواقع المرير، لا سيما البلاد  بصدد تلمس طريقها نحو نموذج تنموي بديل، والأمر، في أول المطاف وفي آخره، حسب قوله، يتطلب إرادة سياسية قوية لحكومة سياسية قوية ومتماسكة.

يشار إلى أن وزارة الداخلية، أعلنت عن فتح تحقيق في قضية بؤرة للا ميمونة، لتحديد المسؤوليات.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

موظف بسجن ورزازات منذ 3 سنوات

و الاستهتار كان وراء ما أصاب سجن ورزازات:أنا أحد موظفي المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الادماج أؤكد أن بعض الموظفين الذين أصيبوا بهذا الوباء ، بالسجن المحلي لورزازات يبدو أنهم تماثلوا للشفاء لكن الآثار النفسية هي أعمق من ذلك، و أن المدير الجهوي للمندوبية لجهة درعة تافيلالت هو المسؤول الأول عما أصابنا بحيث لم يوزع الكمامات و كل المعدات التي سخرتها المندوبية للوقايتنا من هذا الوباء على غرار ما فعل نظراؤه بجهات متعددة حفاظا على السجناء و الموظفين و باقي المرتفقين، و أن هذا المسؤول قليل الخبرة أطلق لسانه اللاذع لزيادة شرخ في نفسية الموظفين بعد تدخله بإهاناتهم بكلام جارح و نحن في نفسية منحطة مدمرة جراء فقدان أحد خيرة زملائنا و قد دأب على هذا السلوك في كل مناسبة و بدونها، و لقد بات مطلبنا الأساس هو عدم بقاء هذا المدير الجهوي مسؤولا فقلة كفاءته جعلته يلقي اللوم على غيره وهو السبب و شفاؤهنا التام مرتبط بعدم رؤيته و إقالته بل متابعته إداريا و قضائيا على ما اقترفه في حقنا و حق السجناء، مؤكدين أنه لولا تدخل السلطات بالمدينة لما وصلنا وسائل الوقاية وقد أكدنا جميعا هذا للجنة الادارية التي كلفت بالبحث في أسباب انتشار الوباء.

التالي