المغرب يحتفظ بالمستشفى الميداني في معرض الدارالبيضاء للحاجة ووزير الصحة: المشكلة ليست في الأسرة ولكن في الموارد البشرية

28 يوليو 2020 - 12:40

في ظل التزايد الكبير لأعداد المصابين بفيروس كورونا في المغرب، وتصاعد أعداد الحالات الحرجة، خرجت الحكومة، للحديث عن الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، ومصير المستشفيات الميدانية، التي تم إنشاؤها.

وقال وزير الصحة، خالد آيت الطالب، في ندوة صحافية له، أمس الاثنين، إنه إذا اقتضى الحال، سيتم اللجوء إلى المستشفى الميداني، الذي أنشئ في المعرض الدولي في مدينة الدارالبيضاء، أضاف أن الاشكال ليس في الطاقة الاستيعابية، والأسرة المخصصة للمصابين بفيروس كورونا المستجد، ولكنه في الموارد البشرية، التي ستسهر على العناية بالمرضى والمصابين.

وتطرق آيت الطالب إلى انتشار فيروس كورونا المستجد بين الأطر الطبية، مؤكدا أن حصيلة المصابين بينهم بالفيروس تجاوزت 150 شخصا، إذ لا يزال عدد منهم تحت العلاج، ولم تسجل أية حالة وفاة بينهم، ووفيات الأطباء المسجلة تعود  إلى أطباء لا يشتغلون في مصلحة كوفيد-19.

يذكر أن المستشفى الميداني في معرض الدارالبيضاء أنجز، قبل أشهر، في وقت وجيز جدا، على مساحة تقدر بـ20000 متر مربع، ما يسمح له باحتضان حوالي 700 سرير، مقسمين على أربعة أقسام على شكل أروقة مفصلة، وبتضمينه لكافة المرافق الضرورية، والتجهيزات الأساسية لاستقبال المرضى.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي