حقوقيون يحذرون من خطوة ترك المصابين بفيروس "كورونا" يعالجون في منازلهم

11 أغسطس 2020 - 10:40

دقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في جهة فاس- مكناس، ناقوس الخطر بشأن ما أسمته « استمرار مسلسل التراجع على مستوى الحق في الصحة بالجهة »، محذرة من خطوة الاقدام على ترك المصابين بوباء كورونا يعالجون بمنازلهم.

وعبرت الجمعية نفسها عن قلقها من تردي، وتدهور غير مسبوق على جميع المستويات، في ظل غياب المرافق، والبنيات الصحية؛ وقلة الأطر من أطباء، وممرضين، وإداريين، وسائقي سيارات الإسعاف.. إلخ، معبرة عن تضامنها مع الاطقم الطبيبة، والإدارية، وكل العاملين في المستشفيات على المجهودات، التي يقومون بها لمواجهة وباء كورونا، على الرغم من ضعف الامكانيات.

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في جهة فاس- مكناس، عبر بلاغ لها، توصل « اليوم 24″، بنسخة منه، إن المواطنين في جهة فاس- مكناس يشتكون من الحيف، والتمييز في التوزيع غير العادل للخدمات، والتجهيزات، والأدوية، كما سجلت الجمعية استمرار الأخطاء الطبية، لا سيما تلك المتعلقة بنتائج التحاليل المخبرية لمرضى كرونا المستجد.

وعلى إثر ذلك، طالبت الجمعية نفسها بفتح تحقيق حول الوضع الصحي، الذي تشهده جميع المستشفيات الجهوية، والإقليمية، والمراكز الصحية في الجهة من تدهور للخدمات الصحية، كما دعت إلى فتح تحقيق قضائي حول تكرار ظاهرة الأخطاء الطبية في الجهة، وتفعيل شكايات الضحايا، المقدمة للقضاء، وترتيب الجزاءات عن ذلك تحقيقا للعدالة.

وعبرت الجمعية نفسها عن تضامنها « مع الأطباء، والممرضين وكل من أصيب بوباء كورونا، أثناء تأدية مهامه ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي