تفاصيل قضية هتك عرض قاصرين من طرف خمسيني.. كان يسجل فيديوهات جنسية لعدد كبير من ضحاياه!

20 سبتمبر 2020 - 13:00

تفجرت في مدينة العرائش، خلال الأيام الجارية، قضية اغتصاب بشعة، من بين ضحاياها أطفال، على يد رجل خمسيني، يقطن في “عين ميراد”، وكان يعمد ممارسة الجنس على الأطفال، ويصورهم عدة مرات.

القضية تفجرت بعد أن قدمت شقيقة إحدى القاصرين شكاية إلى المصالح الأمنية، قبل يومين، تتهم فيها جارها الخمسيني، بهتك عرض أخيها القاصر.

ولم تكن القضية  المذكورة سوى واحدة من بين عدد من قضايا اغتصاب قاصرين، والبالغين على يد الخمسيني نفسه، الذي يحرص على توثيق أي شخص يطأ قدم منزله.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المشتكية المذكورة لاحظت، قبل فترة، تردد أخيها القاصر باستمرار على منزل المشتكى به، إذ اعترف لها أن جارهما يستضيفه بشكل يومي داخل منزله، المكون من طابقين، الموجود في منطقة جنانات ” عين الميراد”.

وحكى القاصر، البالغ من العمر عشر سنوات، لأخته وقائع صادمة، إذ إنه كان بمجرد دخوله منزل البيدوفيل، يقوم المشتبه فيه بعرض أفلام جنسية أجنبية على الشاشة، ويطلب من الطفل مشاهدة هذه المقاطع برفقته، وتطبيقها داخل غرفة نومها.

وحسب مصادر “اليوم24 “، فإن الشرطة القضائية في المدينة لا تزال، إلى حدود اليوم، تستمع إلى ضحايا الخمسيني، الذين ظهروا في الشرائط الجنسية، التي يحتفظ بها الخمسيني بعناية داخل منزله.

وأوضحت المصادر نفسها أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في طنجة، قد قرر، أول أمس الجمعة، إحالة البيدوفيل الخمسيني، على قاضي التحقيق، الذي أحاله على السجن المحلي في طنجة.

إلى ذلك، كشف محمد بلمهيدي، رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، في تصريح لـ”اليوم24”، أن التهم، التي توبع بها المتهم طبقا لفصول القانون الجنائي المغربي هي: هتك عرض قاصرين دون سن 18، واستغلال الأطفال القاصرين دون السن 18 في إنتاج، وتوزيع، ونشر مواد سمعية بصرية إباحية، والإبتزاز، والشذوذ الجنسي، وإعداد بيت للدعارة، وجناية تحريض الأطفال على ممارسة الدعارة.

وأضاف بلمهيدي أن المتهم اعترف للشرطة القضائية في العرائش أنه “يستمتع بممارسة الجنس عليه من طرف القاصرين”، مبرزا أن “الشرطة القضائية عثرت في منزل الخمسيني على أقراص مدمجة لأفلام أجنبية، وكاسيط فيديو من النوع القديم، وبه عدد مهول من تسجيلات لممارسات جنسية بينه، وعدد كبير من الأشخاص، تختلف أعمارهم بما فيهم القاصرين”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي