الزهيدي تعلن "الطلاق" مع "البجيدي" وتتهم مسؤوله في تمارة بـ"الكذب والاستبداد"

23 نوفمبر 2020 - 19:40

بعد سلسلة من الخرجات، التي تحدثت فيها عن الوضع الداخلي للحزب، الموسوم بـ »الاستبداد والتحكم » من وجهة نظرها، أعلنت اعتماد الزاهيدي، البرلمانية السابقة، استقالتها من حزب العدالة والتنمية، ونهاية تجربتها السياسية معه، على بعد أشهر قليلة من الانتخابات التشريعية المقبلة.

وجاء في رسالة الاستقالة، التي اطلع عليها « اليوم 24″، موقعة بتاريخ، أمس الأحد، والتي وجهتها الزهيدي إلى الكاتب المحلي في حزب العدالة والتنمية في تمارة: « يؤسفني بعد ما يقارب 20 سنة من النضال داخل حزب آمنت بمبادئه، وناضلت فيه من جميع المواقع في سبيل رفع رايته عاليا، أن أقدم لكم استقالتي هاته، والتي تدخل حيز التنفيذ فور توصلكم بها ».

وسجلت الزهيدي في رسالتها مجموعة من الملاحظات بناء على الاستفسار، الذي وُجه إليها، وقرار تعليق عضويتها بعد خرجاتها الإعلامية الأخيرة حول الوضع الداخلي لفرع الحزب في مدينة تمارة، متهمة إياه بـ »التناقض والكذب ».

واعتبرت الزهيدي أن قرار تعليق عضويتها في الحزب شابه « خرق واضح للقانون »، وأكدت أن عدم الإدلاء بتاريخ اجتماع الكتابة المحلية، الذي اتخذ فيه هذا القرار، لأنه بموجب القانون « يلزم أن يكون قرار الهيأة معززة بمحضر ويعرض الملف قبل ذلك التاريخ على هيئة التحكيم المخولة حصريا تجميد العضوية وليس فقط من المسؤول المدفوع من جهات ».

استقالة الزهيدي من "البيجيدي"

وأفادت الزهيدي بأن الحزب وقع في تناقض واضح حول كفالة « حرية التعبير وفي نفس الوقت الاستفسار عن تصريحات لم تسئ لشخص بعينه وإنما تنتقد الوضع التنظيمي للحزب وخطة السياسي وهو حق كل عضو ومسؤول ».

وزادت الرسالة منتقدة « الكذب الواضح حول أن تصريحاتي تتضمن المغالطات والتدليس والاتهامات الباطلة والواهية، حيث إنها تبقى تحليل للوضع الراهن الذي يعيشه الحزب والذي أضحى نقاش عمومي وكذلك داخل كواليس ومجموعات الحزب المغلقة التي يقال فيها أكثر من ذلك، والتي تصل إلى السب والقذف بل وصلت حتى التخوين من بعض الأعضاء دون اتخاذ أي إجراء في حقهم ».

وشددت الزهيدي في رسالة استقالتها على أن مراسلة المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية لها واستفسارها حول تصريحاتها « تؤكد على الاستبداد والتفرد في اتخاد القرارات وعدم القدرة على تدبير الاختلاف وأن حزب العدالة والتنمية يعيش ترهلا تنظيميا واضحا »، وذلك في انتقاد واضح للحزب.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي