الطلبة المهندسون ب Ensam يحتجون ويتوعدون أمزازي بسنة بيضاء-صور

26 نوفمبر 2020 - 21:20

خاض طلبة المهندسين فنون ومهن في مدينة الدار البيضاء، وقفة احتجاجية، اليوم الخميس، أمام المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، مطالبين بإسقاط مرسوم رقم 2.20.210.

كما يخوض طلبة التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين فنون ومهن بكل من مدينتي الدارالبيضاء، ومكناس، خلال الأيام الجارية، إضرابا مفتوحا عن الدراسة، والأشغال التطبيقية، والاختبارات.

IMG-20201126-WA0019

وغضب هؤلاء الطلبة يأتي احتجاجا على منح دبلوم مهندس الدولة فنون ومهن لخرّيجي المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني في الرباط، وذلك بعد إقدام وزارة التعليم العالي على إصدار مرسوم وزاري، قبل أشهر، يرمي إلى تغيير تسمية المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالرباط (ENSET) إلى المدرسة العليا للفنون والمهن في الرباط (ENSAN)، ما يعني تخويل خرّيجي هذه المدرسة دبلوم مهندس الدولة.

IMG-20201126-WA0013

وأججت الخطوة، التي أقدمت عليها الوزارة، غضب الطلبة المهندسين فنون ومهن، الذين اعتبروا أن تغيير اسم المدرسة الوطنية العليا لأساتذة التعليم التقني في الرباط إلى المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، لا يعتمد على أي معايير دقيقة فيما يخص توسيع شبكات مدارس المهندسين.

وعبرت التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين فنون ومهن في كل من الدارالبيضاء، ومكناس عن استغرابها الشديد ما أسمته “تجاهل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لمطالبها”، مشددة على أن الوزارة “عملت على تسريع منح دبلوم مهندس دولة فنون ومهن لخريجي المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني في الرباط في خرق صارخ لمبدأي تكافؤ الفرص، والاستحقاق”.

IMG-20201126-WA0011
وأوضحت التنسيقية نفسها أن المرسوم 2.20.210، بمثابة “دليل واضح على نهج الوزارة الوصية سياسة التفريخ الكمي دون الكيفي، تبعا لسياسات نفعية تصب في مصالح أقليات على حساب كرامة المهندس في المغرب، كما أن المرسوم المذكور يشرعن للمزيد من العشوائية، والمحسوبية داخل أسرة التعليم العالي”، وفقا لتعبيرها.

التنسيقية ذاتها شددت، أيضا، على أن “تعنت الوزارة المعنية، وإصرارها على صم آذانها، وتجاهلها لمطالبها يدفع، وبشكل غير محسوب نحو المجهول بمصير السنة الجامعية في مدرستي المهندسين فنون ومهن بكل من الدارالبيضاء، ومكناس، ويرفع من حدة درجات الاحتقان إلى أعلى مستوياتها في صفوف طلبة المدرستين.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي