السلطات تخصص 2880 نقطة خاصة بحملة التلقيح ضد كورونا.. ومسؤول باللجنة العلمية يكشف تفاصيل عن اللقاح ونجاعته

05 ديسمبر 2020 - 11:30

تواصل وزارة الصحة، بالتعاون مع مختلف السلطات المعنية استعداداتها الإستبقاية لعملية التلقيح من أجل مكافحة كوفيد-19 والتي ستغطي المواطنين البالغة أعمارهم أزيد من 18 سنة.

ووفقا لمعطيات رسمية، فستتم العملية حسب جدولة للتلقيح في حقنتين، وستعطى الأولوية للعاملين في الخطوط الأمامية، بما في ذلك العاملين في مجال الصحة والسلطات العمومية، وقوة حفظ النظام، وموظفي التربية الوطنية وكبار السن.

وكشف سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الإستعدادات المتعلقة بحملة التلقيح تجري في ظروف جيدة، مشيرا إلى أن المغرب خصص 2880 نقطة خاصة بعملية التلقيح، ومسجلا بأن المملكة تتوفر المغرب على كل البنية التحتية الضرورية لإنجاح هذه الحملة، التي سيتم تنفيذها على عدة مراحل، وعلى مدى ثلاثة أشهر .

وأضاف المتحدث بأن الجميع معبؤون  لإنجاح هذه الحملة، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لاستعادة الحياة الطبيعية، وتمكين الاقتصاد الوطني من استعادة عافيته من جديد.

وحول طبيعة ونوعية اللقاحات التي سيجري استخدامها في المغرب ومدى نجاعتها في مقاومة الفيروس، أشار المتحدث إلى أن البداية ستكون مع  اللقاح الصيني « Sinopharm » هو الذي سيتم استخدامه في البداية، لكن المغرب بدأ أيضا محادثات جادة مع مختبرات أخرى، لا سيما « بفايزر » و »أسترا زينيكا » \ « Pfizer » et « AstraZeneca »، حتى تتمكن المملكة من تلقيح جميع السكان المستهدفين، يقول المتحدث.

واشار المسؤول ذاته إلى أن الإختبارات السريرية التي شارك فيها المغرب قد جرت بشكل جيد ولم يتم اكتشاف آثار جانبية خطيرة لدى الأشخاص المعنيين، مضيفا « هناك فقط ألم في مكان الحقن ، واحمرار وحمى خفيفة، كل ذلك يختفى بعد أيام قليلة من عملية الحقن ».

وأضاف بأن هذا اللقاح يستخدم نفس العملية المعروفة بالنسبة للقاحات المستخدمة لدى الأطفال وسيتم إعطاؤه على شكل حقنتين، (J0 et J21)، لأن جرعة واحدة لا تمنح الجسم المناعة المطلوبة، مسجلا أن الأمر يتعلق « بلقاح آمن وفعال، وقد أكدت ذلك الاختبارات التي جرت في الإمارات العربية المتحدة والصين (تم تلقيح مليون شخص في الصين) » يقول المصدر ذاته.

وبشأن سلامة اللقاح، أكد عفيف أن الإختبارات السريرية  لم تسجل أي آثار جانبية خطيرة، مسجلا أن وضعية المتطوعين ستتم متابعتها لمدة عام كامل للتحقق من عمر الأجسام المضادة، ومعرفة ما إذا كنا سنحتاج إلى عملية تلقيح كل سنة.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي