تواصل مجموعة من الفعاليات المجتمعية تنظيم وقفات احتجاجية رافضة لاتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والذي تم التوصل إليه برعاية أمريكية تزامنا مع إعلان واشنطن اعترافها بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية.
وذكرت مصادر لـ »اليوم 24″، أن مدينة زايو شهدت مساء اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية، نظمها عدد من المواطنين رفضا « لاتفاقية التطبيع بين المغرب والكيان الصهويني »، وهي الوقفة التي نظمت قرب المركب التجاري للمدينة.
بالمقابل، أقدمت السلطات العمومية، بمدينة خنيفرة، على منع نشاط مماثل، حيث ذلكت ذات المصادر، أن السلطات طوقت ساحة 20 التي كان مقررا أن تستضيف وقفة مناهضة للتطبيع.
وكانت وقفات مماثلة قد شهدتها مدن عدة الأسبوع الماضي، حيث انتقل مصلون من أداء صلاة الجمعة، نهاية الأسبوع المنصرم، إلى وقفة احتجاجية أمام المسجد ذاته الواقع بحي سيدي عثمان بالدار البيضاء، حيث تجمع العشرات منهم حاملين أعلاما فلسطينية ولافتات تحمل شعارات ضد « التطبيع »، وفق ما نقلته جريدة أخبار اليوم، قبل أن تتدخل قوات الأمن لتفريق الرافضين للاتفاق الحاصل والموقع أخيرا بين المغرب وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، وهو التدخل الذي جوبه بالرفض واستنكره المحتجون. وشمل المنع كذلك شكلا احتجاجيا بالصيغة نفسها بمدينة المحمدية أول أمس السبت.
وتكررت الاحتجاجات الخارجة من المساجد مرات عدة في الأسبوعين الأخيرين، بمدن طنجة ومكناس وتطوان وكرسيف وتازة واولاد تايمة والمحمدية والعرائش… وبأحياء عدة في مدينة الدار البيضاء.وص عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل.