عبد الإله رشيد: فيلم "الشطاح" يعكس واقعا مجتمعيا ولا خوف لدي من رد فعل الجمهور - حوار

16 يناير 2021 - 19:43

يخوض الممثل عبد الإله رشيد تجربة جديدة، من خلال فيلم سينمائي جديد، يحمل عنوان “الشطاح”، يصور في الفترة الحالية، ويرتقب عرضه في القاعات مع بداية استئناف نشاطها.

وخص عبد الإله رشيد “اليوم 24″، بحوار، يقرب فيه القراء من موضوع الفيلم الجريء، الذي يسلط الضوء على فئة أقلية في المجتمع.

بداية عبد الإله، حدثنا عن قصة فيلم “الشطاح” 

فيلم الشطاح، فيلم سينمائي طويل أؤدي فيه دور البطولة، حيث أجسد شخصية ربيع، الشاب الرياضي، والمنغلق من عائلة محافظة، يجد نفسه في موقف صعب، بعدما تعرض عليه الاستفادة من دعم مالي من طرف جهة أجنبية، سيعبد طريقه في الرياضة، لكن المقابل هو تعويضه لراقص في فرق للغناء الشعبي تعرض لكسر في قدمه، كون الدعم في الأساس موجه لهذه الفرقة.

وبطل الفيلم يجد نفسه في موقف صعب، وأمام خيارين، هل يوافق على العرض، ويتحول لـ”شطاح”، ليمكن من توفير المال لمساره الرياضي، ولعائلته المحتاجين، أم يرضي والده المحافظ، ويظل وضعه كما هو عليه في معاناة، وحاجة إلى المال.

ويمرر العمل السينمائي العديد من الرسائل، منها عدم إصدار أحكام مسبقة على الناس من دون معرفة قصصهم.

IMG-20210114-WA0020

ماذا عن الطاقم الفني للفيلم؟
تشارك في الفيلم أسماء وازنة في الساحة، منها بنعيسي الجرايري، وزهور السليماني، وأسماء الخمليشي، والعديد من الأسماء، أما مخرجه، فهو لطفي آيت الجاوي، وهي تجربته الأولى في إخراج الأفلام الطويلة، بعد مسيرة طويلة، خاضها كمساعد مخرج في أعمال أجنبية، صورت في المغرب، أما الإنتاج فهو لعلي البقبوي، وهو من ماله الخاص.

ويصور الفيلم في مدينة مراكش، ونواحيها، ويصدر، خلال 3 أشهر المقبلة، مع بداية فتح القاعات من جديد.

ما الإضافة التي يقدمها فيلم “الشطاح” لمسارك الفني؟

“الشطاح” هو سادس فيلم روائي طويل لي في السينما، بعد غياب لمدة عامين عن عالم الفن السابع، موضوعه، مهم واجتماعي، وأجسد من خلاله دورا مختلفا أتاح لي الفرصة، لأعيش واقع فئة يقلل منها المجتمع عادة.

العمل شكل تحديا بالنسبة إلي كفنان، لا من ناحية الأداء، أو اللباس، أو المكياج.

IMG-20210114-WA0021

هل يحضر لديك هاجس مدى تقبل الجمهور لهذا الدور؟

ليس هنالك تخوف من رد فعل الجمهور، فالطبيعي أن الجمهور لا يجمع كليا على أي عمل أو أي إنسان. العمل يعكس الحياة الواقعية، وأنا مؤمن أن دور الفنان، هو إيصال رسالة، والتطرق إلى مواضيع المجتمع، وفي المقابل أنا متقبل لرأي الجمهور كيفما كان.

هل سيعرض العمل في منصة للبث التدفقي؟ 

هو أمر يخص الإنتاج بدرجة أولى، وأظن أن المنتج ذكي، وسيرغب في تسويق الفيلم عالميا.

أخيرا عبد الإله، كيف عشت تجربة الحجر الصحي وتوقف السينما؟

كورونا ألغى أعمالا، وغير خططا فنية، لكن في المقابل بدأت بوادر أعمال قادمة في الظهور، وأتمنى مع اللقاح أن يعيد الأمور لسابق عهدها في جميع القطاعات.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي