مستجدات بتر يد رضيع وسرقتها بمستشفى زاكورة..أسرته تدفنه بعد 70 يوما من الحادث وحقوقيون: ماذا حدث وأين المتورطين؟!

17 يناير 2021 - 11:58

استلمت أسرة الرضيع الذي بترت يده قبل سرقتها، في مستشفى الإقليمي، في مدينة زاكورة، جثته، أمس السبت، بعد 70 يوما من الحادث المأساوي.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الرضيع دفن، يوم أمس، بمقبرة دوار آيت عثمان، جماعة بوداود، بحضور سكان الدوار، بالإضافة إلى مجموعة من الهيآت الحقوقية.

وتعليقا على هذا الموضوع، قال إبراهيم رزقو، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع زاكورة، في تصريحه ل »اليوم24″، « حضرت يوم لمس دفن الرضيع الذي بترت يده، من داخل المستشفى الإقليمي في مدينة زاكورة ».

وأضاف المتحدث نفسه، أن « الوضع كان محزنا جدا ومأسويا للغاية، بالنسبة لوالدي الرضيع »، مبرزا، « لكم أن تتصوروا مدى بشاعة الجريمة، والمتمثلة في بتر وسرقة رضيع حديث الولادة من داخل المستشفى ».

وأورد رزقو، « أسرة رضيع عانت جدا من تماطل ادارة المستشفى من جهة والاهمال وعدم المبالاة من طرف المسؤولين في هذه القضية من جهة أخرى »، مشيرا إلى أن « عامل الإقليم على سبيل المثال، لم يتواصل مع الأسرة رغم مناشدتها المتكررة له »

لا فتا الانتباه، إلى أن « أسرة الرضيع لم تتوصل بعد بتقرير التشريح الطبي »، مؤكدا، أن « التحقيق في هذه القضية، وصل إلى 70 يوما، دون أن تصدر النيابة العامة بلاغا للرأي العام يشرح ملابسات وظروف هذا الحادث، فضلا عن أنه لم يتم اعتقال المتورطين بعد ». وحمل المتحدث نفسه، خالد آيت الطالب، وزير الصحة، » الوضع الصحي الكارثي في المدينة »، وفقا لتعبيره.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي