توفي في حادث غامض قبل 40 سنة.. لغز موت عمر خورشيد يعود إلى الواجهة

17 يناير 2021 - 14:51

في واقعة مثيرة، أعلن شقيق الموسيقار المصري، عمر خورشيد، خلال الأيام الجارية، عن استقبال عزاء عمر خورشيد، على الرغم من مرور 40 سنة من وفاته، وذلك في « حادث سير » بحسب الرواية الرسمية، عام 1981، وذلك بموازة الإعلان عن وفاة السياسي المصري السابق، صفوت الشريف.

وكان إيهاب خورشيد قد أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بإعلانه تقبل العزاء إلى جانب والدته، اعتماد، في وفاة شقيقه عمر في منزل الأسرة في مصر الجديدة، في تدوينةٍ نشرها عبر حسابه على موقع فايسبوك، أول أمس الجمعة، استشهد فيها بقول « شيخ الإسلام الإمام الحافظ بن حجر »: « من مات من الطغاة، والظلمة نفرح بموته، ونشهد على أنه طغى، وظلم، وتجبر، لأننا شهداء الله في ملكه ».
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10158058288716743&id=548351742

وقال إيهاب خورشيد، في تصريحات إعلامية مصرية، أمس السبت، إنّه أقام العزاء بعد كل هذه المدة على وفاة شقيقه عمر، بدافعٍ من الالتزام تجاهه، وأشار إلى « وجود معطيات جديدة » عن حادثة مقتله عام 1981، وأنّ الراحل قُتلَ « ذبحاً في جرحٍ نافذٍ بالرقبة »، والسبب في ذلك « ليس حادث السيارة » كما أشارت الرواية الرسمية وقتها، و »الواضح وجود صلة ربط بين مقتلي الفنّانين الراحلين عمر خورشيد، وسعاد حسني »، بحسب زعمه.

وأعاد إيهاب الإشارة إلى الرواية، التي تقول إنّ شقيقه الفنّان الراحل عمر خورشيد، دافع عن الفنّانة الراحلة سعاد حسني، وطلب بشكلٍ واضح من صفوت الشريف، أن يتركها بحالها، بعد وفاة الفنّان عبد الحليم حافظ، الذي كان يدافع عنها.

يذكر أن الراحل عمر خورشيد، مواليد 1945، ومن أشهر فنّاني جيله، لمع نجمه كعازف غيتار، أدخل الغيتار الكهربائي إلى الموسيقا الشرقية، واستعان به عمالقة الطرب العربي كالراحلة أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، ومحمد عبد الوهاب، وفايزة أحمد.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي