رغم صدور أحكام قضائية لصالحها.. أستاذة "متعاقدة" تنتظر إنصافها من قرار بالتشطيب عليها من طرف قرار أكاديمية الرباط - وثيقة

25 يناير 2021 - 19:00

للعام الثالث على التوالي، وعلى الرغم من انتصار القضاء الإداري لقضيتها، لاتزال إحدى الأستاذات في إقليم القنيطرة في وضع “عطالة جبرية”، سببها التشطيب على اسمها، بعدما سبق الإعلان عن نجاحها بمباراة توظيف أساتذة متعاقدين لدى لأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط – سلا – القنيطرة.

وتعود فصول القضية، وفق وثائق الملف، الذي اطلع عليه موقع “اليوم 24” إلى عام 2018، حينما التحقت الأستاذة المتخرجة بالمؤسسة، التي كلفت بالتدريس بها ي إقليم القنيطرة، لكنها فوجئت بعد ذلك بمطالبة المديرية الإقليمية لها بالإدلاء بوثيقة لمعادلة شهادة إجازتها المهنية، حيث اعتبر نجاحها للولوج إلى التكوين مجرد “خطأ”، ليتم لاحقا التشطيب عليها من لائحة الناجحين.

وأكدت المتضررة، التي التجأت إلى القضاء الإداري لإنصافها، أنها اجتازت مباراة التعاقد في السلك الابتدائي، بشقيها الكتابي والشفوي بنجاح، قبل أن تلتحق بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، واستفيائها جميع المواد بامتياز، إذ كلفت، بعد ذلك، بالتدريس في إحدى المؤسسات في جماعة لالة ميمونة.

وكانت محكمة الاستئناف الإدارية في الرباط، قد قضت في 22 غشت 2019، بتأييد الحكم الابتدائي في الملف ذاته، الذي قضى بإلغاء القرار الإداري بالتشطيب على الأستاذة المعنية، باعتباره قرارا “غير مؤسس قانونا”، و”غير مبرر”، ويخالف ظوابط القبول في مباراة التوظيف، وفق المذكرات الوزارية.

وإلى حدود الساعة، لا تزال المتضررة، في وضع انتظار، وعطالة، بعد مضي 28 شهرا على صدور قرار التشطيب، الذي بث القضاء بإلغائه، إذ قررت السلطات التربوية رفع الملف إلى محكمة النقض، ما يعني تمديد محنتها لأشهر، وربما سنوات أخرى مقبلة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي