الحراك الجزائري يعود بقوة والآلاف يشاركون في الجمعة 107 من الاحتجاج

05 مارس 2021 - 20:30

عادت احتجاجات الحراك الجزائري بقوة، بعد أشهر من التوقف، بسبب الجائحة، رافعة الشعارات ذاتها، التي رفعت منذ بداية الاحتجاجات، قبل سنتين، مطالبة بتغيير النظام.

وعرف شارع ديدوش مراد، وسط العاصمة الجزائر، بعد ظهر اليوم الجمعة، تجمع الآلاف من المواطنين، الذين انطلقوا منه في مسيرة احتجاجية حاشدة، لا تزال تجوب العاصمة، ليكون، اليوم، الجمعة 107 من الاحتجاج منذ انطلاق الحراك في 22 فبراير 2019.

وصدحت حناجر المحتجين بهتافات “السلام، الحرية، والديمقراطية”، رافعين لافتات، كتب عليها: “دولة مدنية، وليست عسكرية”، في إشارة إلى ضرورة تنحي الجيش الجزائري عن توجه الحياة السياسية.

احتجاجات الحراك الجزائري، منذ انطلاق شرارتها الأولى، أجبرت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي حكم البلاد نحو 20 سنة، على الاستقالة، في أبريل من عام 2019، واضطر الرئيس الحالي، عبد المجيد تبون، إلى إطلاق سراح معتقلي الرأي، والصحافيين، وبدء مشاورات لمراجعة الدستور.

وتنحي الرئيس الجزائري السابق، وخطوات امتصاص الغضب، التي أطلقها تبون، لم تثن المتظاهرين عن الاستمرار في احتجاجاتهم، إذ تشبثوا بمطالب إسقاط النظام، مطالبين بدولة مدنية، وإصلاحات سياسية، واقتصادية، في ظل تردي الوضع الاجتماعي، وسط انتشار البطالة، وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأولية.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي