بعد السيارات الفارهة..العيون على بنشماس بسبب صفقة كبرى جديدة

22 نوفمبر 2016 - 14:30
عبد الاله بنكيران رفقة رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماس - ارشيف

يستعد مكتب مجلس المستشارين هذه الأيام لتمرير صفقة تقدر بملايين الدراهم، وهي عبارة عن صفقة لبيع « متلاشيات » المجلس.

وتتمثل هذه المتلاشيات في مكاتب، وكراسي، وأجهزة نسخ، وحواسيب، وزرابي، وخزانات وغيرها.

وتقدر القيمة المالية لبعض الأجهزة، والآليات المتعلقة بهذه المتلاشيات بأكثر من 30 مليون سنتيم، والتي تم الاستغناء عنها.

وأثارت هذه الصفقة ضجة كبيرة في مكتب المجلس، خصاة في ظل « الغموض الذي يلف تفاصيلها »، ليتم تأجيل الحسم فيها إلى حين تحديد طبيعة المتلاشيات، ومكانها، وقيمتها أيضا.

وعلى الرغم من أن « الأملاك المخزنية » هي من يشرف على مثل هذه الصفقات، إلا أن مصادر من المجلس قالت إن « الأمر صوري فقط »، مؤكدة أن أعضاء المكتب، بمن فيهم نواب بنشماس « لا يعلمون أي شيء عن هذه « المتلاشيات »، يقول المتحدث.

وبعدما أثار الموضوع ضجة بالمكتب، تساءل أعضاؤه عما إذا كان هناك سجل يحصي هذه المتلاشيات، وعن مكانها، لكنهم لم يتلقوا أي جواب في الموضوع.

ولم يتمكن نواب الرئيس، وأعضاء المكتب من الحصول على تفاصيل الملف، على الرغم من إلحاحهم على الرئاسة في لقاءات المكتب.

 ولم يدل بنشماس أعضاء مجلس النواب على « المكان المجهول »، إلى حدود الآن، الذي وضعت فيه هذه المتلاشيات، بعدما رصد مكتب المجلس غلافا ماليا من أجل نقلها من مقر البرلمان إليه. كما لم يتم إشعار النواب بذلك، ولا بقيمتها، ولا كيفية تدبيرها، ما جعلهم يعتبرونه ملفا « يدبر خارج إرادة المكتب ».

واعتبرت المصادر  نفسها أن القيمة المالية لهذه « المتلاشيات »، التي يلفها الكثير من الغموض، يمكن أن تغطي الكثير من مصاريف المجلس.

وكان المكتب الجديد للمجلس قد استبدل الكثير من الأثاث، والحواسيب، والكراسي، والمكاتب، والخزانات بأخرى جديدة، « رغم أن المتلاشيات القديمة الكثير منها صالح، وفي حالة متوسطة إلى جيدة »، تقول المصادر نفسها.

وبعدما تعذر التواصل مع رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماس، لتوضيح هذه المعطيات، تحدث « اليوم 24 » إلى مصدر آخر مقرب من رئيس المجلس، آثر عدم ذكر اسمه، فنفى أن تكون الصفقة قد رست على أي أحد.

وأوضح المصدر نفسه أن هذه المتلاشيات ستتكلف ببيعها إدارة الأملاك المخزنية، وليس مجلس المستشارين.

وأضاف أن مجلس المستشارين سيتكلف فقط بجرد كل هذه المتلاشيات، قبل المرور إلى مرحلة تقييم سعرها، وبعدها يتم الإعلان عن طلبات العروض.

وكان حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين قد أثار ضجة كبرى بشرائه سيارات فارهة لنوابه، قيمة الواحدة منها تتجاوز 40 مليون سنتيم.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

رضوان المغربي منذ 7 سنوات

يدعون الديموقراطية والوضوح والتشاركية ههههههه

متتبع.الناظور منذ 7 سنوات

بنشماس لا يضهر له أثر مند حصوله على ثدي البقرة.والحبيب المالكي يخطط في صمت للضفر على الثدي الآخر حتى تكتمل اللعبة .لأن المغرب بقرة حلوب

التالي