شككت عائلة مهاجر مغربي مقيم في ألمانيا، في الرواية، التي قدمها رجال الأمن في مايوركا الإسبانية، والتي تحدثت عن كون الوفاة ناجمة عن انتحار المهاجر المغربي في مخفر الشرطة، يوم السبت الماضي.
وكشف أحد أقارب المهاجر المغربي، في اتصال هاتفي مع « اليوم 24″، أن الرواية، التي قدمها رجال الأمن مغلوطة، وشددت، في السياق ذاته، على أن قريبه توفي نتيجة ضربة قوية في الرأس، حسب إفادة محامي الضحية ».
وتابع المتحدث نفسه: « الأمن أخبرنا أن قريبنا توفي بعد إقدامه على الانتحار داخل مخفر الشرطة بماريوركا الإسبانية، التي قصدها من أجل قضاء عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وهي الرواية، التي كذبها المحامي، الذي شدد على وجود أثار لضربة في رأسه يرجح أن تكون سبباً مباشراً في وفاته ».
وأضاف: « اليوم سنتوصل بتقرير التشريح الطبي لتحديد مسببات الوفاة، الذي ينجز في مدينة برشلونة، قريبي سافر، يوم الجمعة، صوب مايوركا لقضاء ثلاثة أيام دون أن يفكر يوما في أنها ستكون الأخيرة في حياته ».
وعن خلفيات الواقعة، قال قريب المهاجر المغربي: « غادر قريبي الفندق، وعاد إليه لجلب بعض أغراضه، ودخل في خلاف ما حراسه، وهو ما جعلهم يقدمون على استدعاء رجال الشرطة »، واستطرد: « قدم أربعة أفراد من الأمن الإسباني، واقتادوه إلى المخفر، وبعدها أخبروا شقيقه أنه انتحر، التقرير سيكشف كل شيء ».
