اختار حزب العدالة والتنمية أن يدخل قضية اعتقال عدد من شبيبة حزبه بتهمة الإشادة بأعمال إرهابية والتحريض عليها إلى قبة البرلمان لأول مرة.
حزب العدالة والتنمية، الذي لم يعلن عن موقف واضح من قضية اعتقال عدد من شبابه بتهمة الإشادة باغتيال السفير الروسي بتركيا، اختار تصريف موقفه عبر كلمة فريقه بمجلس المستشارين أثناء مناقشة البرنامج الحكومي اليوم الثلاثاء 25 أبريل الجاري.
وقال نبيل الشيخي، رئيس فريق مستشاري العدالة والتنمية مخاطبا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني “لا يفوتنا أن نثير انتباهكم إلى متابعة و محاكمة عدد من شباب الفايس بوك وفق قانون مكافحة الإرهاب من أجل أفعال لا ترقى إلى مستوى تصنيفهاكأعمال إرهابية بقدر ما تدخل في نطاق الإنزلاقات التي قد تعرفها حرية التعبير و هو ما يقتضي معالجة بيداغوجية تستبعد المقاربة الزجرية و ما يرافقها من تجاوزات تمس بحقوق الإنسان”.
ويتابع عدد من أعضاء شبيبة العدالة والتنمية بتهمة الإشادة بمقتل السفير الروسي بتركيا.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بملحقة سلا،قررت تأجيل النظر في ملف شباب حزب العدالة والتنمية إلى الـ11 من ماي المقبل.