المحمدي : المنتخب طريقي لاستعادة الثقة التي فقدتها مع نومانسيا - حوار

28 مايو 2017 - 20:40

حسم منير الحجوي، حارس المنتخب الوطني وفريق نوماسيا الاسباني الممارس بدوري الدرجة الثانية، مستقبله مع الفريق قبل الالتحاق بالتجمع الاعدادي للمنتخب الوطني، استعدادا لمباراة هولندا الودية، يوم الأربعاء المقبل، فوق أرضية ملعب أكادير بداية من الخامسة والنصف.

وأوضح الحجوي، في حوار مع صحيفة ” آس الاسبانية” قبل التحاقه بمعسكر أكادير، أنه وضع النقاط على الحروف بخصوص مستقبله مع الفريق، بعدما ظل حبيس كرسي الاحتياط بعد عودته من نهائيات النسخة الأخيرة لكأس إفريقيا، التي احتضنتها الغابون.

 تعيش وضعا غريبا نوعا ما، من الرسمية إلى دكة الاحتياط، بما تفسر ذلك؟

الحقيقة أنه بعد بداية جيدة في البطولة، وعقب مشاركة ناجحة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم رفقة المنتخب المغربي، بلغت مستوى لم أتمكن معه من اللعب.. هو وضع حرصت على التعامل معه بطريقة احترافية قدر الإمكان، خصوصا فيما يتعلق بخوض التداريب بشكل جيد، ومواصلة التحضير لتقديم كل ما في جعبتي.. هذه هي كرة القدم.

هل ساعدتك المشاركة مع المنتخب في نهائيات كأس إفريقيا، أم تسببت لك في مشاكل؟

بكل صدق، على المستوى الشخصي والاحترافي ساعدتني بشكل كبير، على اعتبار أن قضاء أوقات وفترات مع لاعبين من المستوى الكبير يعتبر معطى من شأنه تقديم الاضافة المنتظرة لأي كان، لست نادما.. لا أدري إن كان ذلك قد ساعدني أو خلق لي المشاكل رفقة نوماسيا، وما أدركه جيدا أنني لست نادما على تلك التجربة.

وهل تم إخبارك بأسباب عدم المشاركة رفقة الفريق عقب العودة من الكأس القارية؟

هناك مدرب هو من يتخذ القرارات، وأنا أحترمها جميعها.. وعملي واجتهادي هو الذي جاء بي إلى هنا، وهو ما لا يمكن لأي كان أن ينزعه مني.

مسألة أن ألعب أو أن أظل احتياطيا هو قرار لشخص يتوجب تقبله بصدر رحب، وما يمكنني إضافته في هذا السياق هو أنني لم ألمس ولا إمكانية واحدة لاستعادة الرسمية بفريقي بعد العودة من الكأس القارية، وعموما فكرة القدم في بعض المرات تفتقد للذاكرة.

فريقك لازالت في جعبته 3 مباريات، في وقت انتهى فيه الموسم بالنسبة إليك بسبب التحاقك بالمنتخب..

لقد دعوت أعضاء الفريق إلى وجبة جماعية لتوديعهم لأنه آلمني الذهاب بهذه الطريقة، خصوصا في ظل الوضعية المعقدة التي يوجد عليها الفريق، وهو ما لا أعتبره شخصيا مدعاة إلى القلق على اعتبار ثقتي الكبيرة في زملائي للعبور بسفينة نوماسيا إلى بر الأمان، ولن أخفيكم سرا أن الدعوة للمشاركة رفقة المنتخب وخوض المباريات ستعيد لي الثقة المفقودة.

هل مغادرتك للفريق مؤقتة للالتحاق بالمنتخب، أم أنها نهائية؟

يربطني عقد مع الفريق، غير أنني اجتمعت بمسؤوليه، أعلم أن التوقيت لم يكن مناسبا لكنني رغبت في أن أكون صادقا، حرصت على قول ما أحس به وما أرغب فيه بشكل صريح.. لقد اتخذت قرارا والفريق يعلم ذلك، وهو ما سيتم الكشف عنه في وقته.

أتمنى أن يقدر مسؤولو الفريق صدقي، ويتعاملوا بالشكل الأمثل مع صراحتي، ويضعوا في عين الاعتبار السنوات الـ 3 التي قدمت فيها الكثير، أتمنى أن يقدموا لي يد العون والمساعدة.

هل تضع نصب أعينك الاستمرار في القسم الثاني، أم أنك تراهن على اللعب ببطولة ” سانطاندير”؟

سأصدقكم القول وأؤكد لكم أنه خلال الظرفية الراهنة لا أملك فكرة عما يمكن أن يقع، لقد تحدثت مع الفريق واتخذت قرارا نهائيا، وبخصوص موضوع الفرق التي يمكن أن أدافع عن ألوانها ليست لدي أدنى فكرة عن ذلك حاليا.

هدفي الراهن هو التركيز مع المنتخب الوطني، واستعادة الثقة من خلال اللعب، فصل الصيف طويل من أجل الحديث عن هذه المواضيع.

ما أتمناه حاليا هو أن يساعدني الفريق كما اعتاد ذلك، لأنني لم أدخر جهدا في الدفاع عن قميص بكل اخلاص وتفان.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي