بعد الجدل الذي رافق اعتماد مصطلحات بالدارجة في المقررات الدراسية، طفى إلى السطح “مشكل” جديد يتمثل في عدم اعتماد اللغة الأمازيغية، بعدما قررت المديرية الإقليمية لمدينة خنيفرة، أن يدرس أساتذة متخصصين في اللغة الأمازيغية، اللغة العربية.
جمعية أمغار للثقافة والتنمية بخنيفرة، أفادت أن “هذا الإجراء اللاقانوني واللاحقوقي يضرب في صميم شعار الوزارة “مدرسة المواطنة”ومعه كل خطابات الدولة”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “فرض تدريس العربية على أساتذة متخصصين في اللغة الأمازيغية يكشف بالملموس الطبيعة العنصرية والإقصائية لتعامل الدولة ومؤسساتها مع الأمازيغ والأمازيغية”، على حد تعبيرها.
وعبرت الجمعية عن مساندتنا للأساتذة الذين تم “إرغامهم على تدريس لغة لم يتلقوا أي تكوين فيها”، وإدانتها لما أسمته “المنزع الميزي للمسؤولين تجاه الأمازيغية والذي يجعل المدرسة المغربية تزيغ عن رسالتها التربوية النبيلة”.
وطالب المصدر،، المسؤولين بجعل الحقل التربوي الوطني فضاء لجميع المغاربة دون ميز أو إقصاء لتجسيد فعلا مدرسة المواطنة.