أكد الفنان المغربي، رشيد برياح، أمس الأربعاء، انسحابه من المشاركة في “حفل الوفاء” الذي سيخصص ريعه لدعم ميمون الوجدي في محنته المرضية، معتبرا أنه شكل من أشكال التسول.
واستنكر برياح، محاولة جمع المال من عملية بيع تذاكر الحفل لتقديمها لميمون الوجدي، مادامت وزارة الصحة تكفلت بمصاريف علاجه.
وفضل برياح أن يكون الحفل مخصصا لأصدقاء ميمون الوجدي، والإعلامين، ورجال السلطة، كنوع من التكريم لنجم أغنية الراي، بدل “طريقة التسول الغير المباشرة، وإهانة الفنان الوجدي عامة”، حسب تعبيره.
وفضل برياح أن يكون الحفل مخصصا لأصدقاء ميمون الوجدي، والإعلامين، ورجال السلطة، كنوع من التكريم لنجم أغنية الراي، بذل “طريقة التسول غير المباشر، وإهانة الفنان الوجدي عامة”، حسب تعبيره.
برياح كتب في منشور شاركه على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: “من بين الأسباب، التي جعلتني أنسحب من الحفل، الملصق كان غير سبب، كيف يعقل أن وزارة الصحة تكفلت بجميع مصاريف علاج الأخ ميمون، إلا أن بعض المتطفلين على الميدان الفني، والذين وراء تنظيم الحفل، يقرون بيع التذاكر بدل ما يكون حفل للأصدقاء والإعلاميين، ورجال السلطة، تكريما لهذا الفنان بذل من طريقة التسول الغير المباشرة، وإهانة الفنان الوجدي عامة، اللهم إن هذا لمنكر، حسبي الله ونعم الوكيل، للتوضيح فقط”.
يذكر أن برياح كان من بين الفنانين المشاركين في حفل الوفاء، قبل أن يعلن انسحابه، في حين أن الفنان عادل الميلودي انسحب هو الآخر، إلا أنه عاد إلى المشاركة عندما علم أن لوزارة الثقافة دخل في الحفل.
