بعد أيام طويلة من الصمت في قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، خرجت النقابة المغربية للصحافة من صمتها وعبرت عن قلقها البالغ والشديد، بعد اختفائه، بعدما توجه إلى قنصلية بلاده لإتمام وثائق إدارية.
ودعت النقابة للمُشاركة في الوقفة الإحتجاجية التي ستنظمها النقابة أمام مقر سفارة المملكة العربية السعودية بالعاصمة الرباط، يوم الخميس 25 أكتوبر 2018 على الساعة الـ11 صباحاً.
المصدر ذاته، عبر في بيان له أمس السبت، عن امتعاضه
لما يتعرض له عدد من الصحافيين والنشطاء الإعلاميين، من تضييق على الحريات بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة الأخيرة.
وطالبت النقابة المغربية للصحافة، من السلطات السعودية فتح تحقيق مُستقل حول الإختفاء « المُريب » للإعلامي جمال خاشقجي، والكف الفوري عن « الممارسات التي تمس حرية الصحافيين والإعلاميين و النُشطاء على منصات التواصل الإجتماعي ».
وأبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس السبت تشاؤمه إزاء مصير الصحافي السعودي جمال خاشقجي، معتبرا أن الأمور « لا تبدو جيدة » وأنه قد يكون قتل.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض « كان أملنا الأول ألا يكون قد قتل، لكن ربما الأمور لا تبدو جيدة… بحسب ما نسمعه ».
وتابع ترامب « قد لا نتمكن من رؤيته مجددا، هذا أمر محزن جدا »، مشيرا إلى أنه سيجري اليوم الأحد الأحد اتصالا بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
