عرفت مباراة « الكلاسيكو » التي جمعت فريقي الجيش الملكي والرجاء البيضاوي، مساء أمس الأربعاء، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة 19 من البطولة الاحترافية لكرة القدم، أحداث عنف وشغب « مؤسفة » بين محسوبين عن جماهير الرجاء، ورجال الأمن، مباشرة بعد انتهاء المباراة.
فمباشرة بعد صافرة الحكم المصري جهاد جريش، اندلعت مواجهات مباشرة بين رجال الأمن والقوات المساعدة من جهة، والمئات من المحسوبين على الجماهير الخضراء، من جهة أخرى، استعملت فيها الحجارة والكراسي.
وحسب ما عاينته « اليوم24″ والتقطته عدستها، فإن هذه المواجهات المباشرة عرفت إصابة عدد من رجال الأمن بإصابات متفاوتة الخطورة، استوجبت نقل عدد منهم إلى المستعجلات بوجه السرعة.
وأكد مصدر أمني لـ »اليوم24 » مباشرة بعد اللقاء، أن أعمال العنف هاته أسفرت عن إصابة حوالي 10 من رجال الأمن والقوات المساعدة، إصابات متفاوتة الخطورة، 4 منهم تم نقلهم بشكل مستعجل إلى المستعجلات من أجل تلقي العلاجات.
كما تعرض عدد من المحسوبين على جماهير الرجاء البيضاوي لإصابات خطيرة، بعد مواجهات مباشرة مع رجال الأمن، الذين اضطروا إلى الصعود للمدرجات من أجل « تشتيت » الجماهير، ودفعا لمغادرة الملعب.
ولم يسلم رجال الإعلام أيضا من الإصابات بسبب هذه الأحداث، إذ تعرض مصور صحفي، لإصابة خطيرة على مستوى الرأس بعد أن أصيب بحجارة طائشة، في الوقت الذي كان يصور فيه أعمال العنف.
وقد امتدت أعمال الهنف هاته إلى خارج المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وذلك بعد أن دخل مناصروا الرجاء في مواجهات مباشرة مع رجال الأمن، بالإضافة إلى محسوبين على جماهير الجيش الملكي.
وعلى إثر هذه الأحدث، أوقف رجال الأمن 13 شخصا داخل الملعب، بالإضافة إلى عدد من الموقوفين خارجه.
إليكم فيديو لأعمال العنف والشغب التي عرفتها مباراة أمس:
[youtube id= »a83wB913tT8″]