خلال اجتماع للجنة مراقبة المالية العامة، صباح اليوم الثلاثاء، في مجلس النواب، قال عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل، إن الشركة الوطنية للطرق السيارة، « كان المفروض أن تتجه نحو التصفية في عام 2015 ».
وأضاف اعمارة، في الاجتماع المخصص لمناقشة وضعية الشركة، عقب تقرير للمجلس الأعلى للحسابات حول تدبيرها، « لم تتعرض الشركة للتصفية، لأنه بذل مجهود كبير لجدولة الديون، وهي هندسة تكاد تكون علما قائما بذاته ».
وأوضح اعمارة أن مشاريع بناء السيارة ستستمر، ولن تتوقف، مضيفا: « جهد غير مسبوق بذل لإعطاء الصحة للمالية للطرق السيارة في الأربع سنوات الماضية، إذ كانت مديونية الشركة، في عام 2015، تصل إلى 40 مليار درهم ».
وشدد الوزير على أن الشركة تتجه إلى أن تتحول من شركة كان همها بناية الطرق السيارة إلى أخرى تقدم في المقام الأول خدمة عمومية للمواطنين.
وتحدث اعمارة عن احتفال الشركة بمرور 30 سنة على تأسيسها، وقال إن « عموم استثمارات البنى التحتية عابرة للأزمنة الحكومية »، وأضاف: « ليست هناك مؤسسة، أو مقاولة عمومية تتحرك بمحض إرادتها، بل هناك سياسة عمومية في البلاد تجد لها تطبيقا، وتنفيذا من خلال تلك المؤسسات العمومية ».
