عقب عقد دورة يوليوز، لمجلس جهة درعة تافيلالت، أول أمس الاثنين، قال الحبيب الشوباني، رئيس الجهة، إن فاتح يوليوز 2019، تاريخ ميلاد أغلبية جديدة في مجلس الجهة، وتجميع معارضة جديدة، يدشن المرحلة بسبع خسارات جسيمة ».
وكتب الشوباني، في حسابه الشخصي في « فايسبوك »، أن الدورة « عرفت تحولات عميقة في إعادة ترتيب التكتلات داخل المجلس على أسس واضحة، وتحيزات منسجمة، مع تسجيل تدشين المعارضة الجديدة لتجربتها بسبع خسارات جسيمة ».
ويرى رئيس الجهة أن الخسارة الأولى تتمثل في « ميلاد أغلبية جديدة متراصة، ومتماسكة، تدافع عن تنمية الجهة، وتصوت لصالح المشاريع، التي ينتظرها السكان في مختلف المجالات، بغض النظر عن العناوين السياسية، والحزبية المختلفة لمكوناتها ».
وذهب الشوباني إلى أن « ظهور المعارضة الجديدة بسلوك مطبوع بالهواجس الانتخابية، فضحه التصويت ضد مساهمة مجلس الجهة بـ17 مليار لصالح سكان إقليم ميدلت، لبناء 268 كلم من الطرق، و5 قناطر بشراكة بين وزارة التجهيز ووزارة الداخلية بغلاف إجمالي قدره 67 مليارا ».
وصوت لفائدة المشروع 19 من الأغلبية الجديدة لصالح المشروع، و19 من المعارضة الجديدة ضد المشروع، فتم اعتماد المشروع لأن صوت الرئيس مرجح طبقا للقانون.
وتحدث الشوباني، أيضا، عن أن « صورة المعارضة الجديدة اقترنت بالفوضى والتشويش وحرمان المواطنين من متابعة مداولات المجلس بطريقة طبيعية وشفافة، وأيضا « تمكن الأغلبية الجديدة بصلابة موقفها، ومشروعية قراراتها، من إسقاط خطة عرقلة التصويت على النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة ».
