خطة تفويت جديدة تهدد النقابة الديمقراطية للشغل، الذراع النقابي لحزب الأصالة والمعاصرة.
عدي بوعرفة، القيادي في النقابة الديمقراطية للشغل، يقود بحسب النقابة نفسها، جهودا لدفع أعضاء ومنظمات قطاعية بالنقابة إلى الانسحاب منها، والالتحاق بالاتحاد المغربي للشغل، أو الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. بيان صادر عن المكتب التنفيذي لـodt، التي كانت مقربة في وقت مضى لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قبل أن تصبح ذراعا لحزب « البام »، أشار إلى أن بوعرفة يقوم بتنشيط اتصالاته بأعضاء النقابة في هذه الفترة، بغرض إقناعها بتنفيذ مغادرة جماعية لنقابتهم.
وتوعد المكتب التنفيذي بإصدار قرار عقابي ضد بوعرفة في الاجتماع المقبل للنقابة، محذرا من الانسياق وراء حملة بوعرفة. وهذه أحدث التطورات داخل هذا الحزب وأذرعه، في سياق أزمة حادة يعتقد النقاد أن الحزب سيعاني من تبعاتها مستقبلا، لا سيما مع ظهور مؤشرات على وجود أطراف خارجية تسعى لإضعافه.
عدي بوعرفة، نائب برلماني، وواحد من أنصار الأمين العام للحزب، حكيم بنشماش، ووجه نقابي بارز، يتهمه خصومه بإضعاف نقابته بعدما قرر كاتبها العام، علي لطفي، الانضمام إلى « تيار المستقبل » بمعيّة غالبية أعضاء المكتب التنفيذي. ويرى هؤلاء أن « بوعرفة يخطط لإفراغ النقابة من أعضائها كي لا تصبح ذات تأثير في عملية التغيير الجارية بالحزب ».
