في أول تعليق للرئيس الجزائري الجديد، حول مستقبل العلاقات المغربية الجزائرية، قال اليوم الجمعة، عبد المجيد تبون، إن زوال الخلاف مع المغرب، يمر عبر انتفاء الأسباب التي أدت إلى إغلاق الحدود ».
وأوضح الرئيس الجزائري، في ندوة صحافية، أن السياسة الخارجية التي سيعتمدها، سترتكز على مبدأ عدم التدخل في شؤون الدولية، وقال “أنا حساس إلى أقصى درجة لما يتعلق الأمر بالسيادة الوطنية”.
وقال أيضا، “الجزائر دولة محورية في إفريقيا والمتوسط والعالم العربي، وستعمل على تكريس مبدأ المعاملة بالمثل”.
وعرفت الجزائر اليوم الجمعة مظاهرات جديدة بعد ساعات من إعلان السلطة المستقلة للانتخابات، فوز رئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون، في انتخابات الرئاسة من الجولة الأولى، بنسبة 58.15 بالمئة من الأصوات.
وأعلنت السلطة الانتخابية أن نسبة مشاركة الجالية بالخارج بلغت 8.69 بالمئة، لتستقر النسبة الأولية الإجمالية للتصويت في الداخل والخارج عند 39.93 بالمئة.
وتعد هذه النسبة الأقل في تاريخ انتخابات الرئاسة بالجزائر، حيث بلغت في آخر اقتراع عام 2014، نسبة 50.7 بالمئة، لكنها أعلى بقليل من تلك المسجلة في آخر انتخابات نيابية عام 2017 (نحو 36 بالمئة).
وأجرت الجزائر، الخميس، سادس انتخابات رئاسية في عهد التعددية السياسية، في ظروف خاصة، وفي ظل انقسام بين مؤيدين ورافضين لها.
وتعيش الجزائر منذ 22 فبراير، أزمة سياسية معقدة، ومسيرات شعبية مستمرة كل أيام الجمعة والثلاثاء تطالب بالتغيير الجذري للنظام.
