الكتاني "يتشفى" في وفاة شحرور: هلك غير مأسوف عليه وحزني على أمال المسلمين التي أنفقت عليه

22 ديسمبر 2019 - 15:22

تفاعلا مع وفاة المفكر الإسلامي محمد شحرور، الذي كان مثيرا للجدل بآرائه، خرج الشيخ السلفي الحسن الكتاني بتعليق أثار جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي.

وقال الكتاني عن وفاة شحرور: « هلك غير مأسوف عليه ليلقى جزاءه عند الله تعالى بعدما أضاع عمره في تحريف شريعته ».

وأضاف الكتاني في تدوينته، التي نشرها، مساء أمس السبت، بعد إعلان وفاة شحرور « حزني فقط على أموال المسلمين، التي أنفقت عليه لتحريف الدين وتحليل الحرام، وتحريم الحلال، ونقض الأصول، ذهب شحرور، وسيذهب غيره من الذين ينفق عليهم من المال الحرام، وسيبقى الإسلام ما بقي الليل والنهار، وعند الله تجتمع الخصوم ».

وتوفي، أمس السبت، في مدينة أبوظبي، في دولة الإمارات العربية المتحدة، المفكر الإسلامي محمد شحرور عن عمر يناهر 81 سنة.

وأعلن خبر وفاة شحرور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، ليلة أمس، إذ سينقل جثمانه إلى دمشق بناءً على وصيته ليدفن في مقبرة العائلة.

ويعتبر شحرور مفكرا إسلاميا، ذا خطاب تجديدي معاصر، ولد في دمشق 1938، وأصبح أستاذا للهندسة المدنية في جامعة دمشق، وأصدر عدة مؤلفات، من بينها “الاسلام والإيمان منظومة القيم”، و“تجفيف منابع الإرهاب »، كما عرف بخلافاته الكبيرة مع التيار الإسلامي.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

وديع أبو علاء منذ 5 سنوات

تبا للتطرف ، إذا قالها هذا الشيخ الكتاني فالمغاربة يتبرِون منه... وماذا قدم للإسلام هذا الشيخ الشامت (ولا شماتتة في الإسلام) ؟ هل يمكن أن يقدم ولو الفتات مما قدمه المفكر شحرور ؟ بل ماذا قدمت السلفية أو معظم ممثليها لكي لا أظلم الكل، لهذا الدين غير تنطع ليس بعده تنطع....

moustapha mouhajir منذ 5 سنوات

الكتاني إنسان جاهل و كافر عينو غير ف الفلوس....

Ahmed EL KHALIL منذ 5 سنوات

ليس من الأخلاق أن نتشفى ونشمت, فمقولة "لا شماتة في الموت" ليست جديدة، ولا يجب أن يستفز البعض من كانوا على اختلاف مع الميت؛ احترامًا لحرمة الموت. إن المسلم الذي تربى على الأخلاق الإسلامية الفاضلة ووعي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لا يشمت في أحد ولا يفرح في مصائب الآخرين، سواء كانوا مسلمين أو غير يحدث هنا لهو بالجد مؤسف. فالميت ذهب إلى بارئه ووقف بين يديه، بحسناته وسيئاته وكل ما فعل في دنياه من خير أو شر، عظم أو صغر, رحل عن الدنيا.

التالي