في سابقة من نوعها، استخدمت عدد من المساجد في الولايات المتحدة الأمركية كأماكن تصويت بمؤتمر الحزب الديمقراطي لاختيار مرشح عنه لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وذكر موقع الجزيرة الإنجليزية في تقرير له أن مساجد في ولاية آيوا، استخدمت مطلع الأسبوع الجاري كمقرات للتجمعات الإنتخابية للحزب الديمقراطي، وذلك سعيا لزياد مشاركة المسلمين فيها.
ووافق الحزب على استخدام 5 مساجد لهذا الغرض لتفتح أبوابها للناخبين. ويشكل الناخبون المسلمون في هذه الولاية نسبة جد ضئيلة لا تتعدى 1 بالمائة من أصل 3.2 مليون نسمة، فيما يتعرض المسلمون في عموم البلاد لحملات إسلاموفوفبيا متواصلة.
وأظهر شريط فيديو نشر على مواقع التواصل الإجتماعي احتضان أحد المساجد، لحملة انتخابية للمرشح المحتمل بيرني ساندرز، حيث يدعو أحد مناصريه الحاضرين للتصويت لصالحه.
[youtube id=”NYXLo5aXf4M”]
وفي كلمة لأعضاء الجمعية الإسلامية، شجعت إلهان عمر، النائبة المسلمة بالكونجرس،المجتمع الإسلامية على المشاركة في التصويت قائلة إن “الأمر لا يتعلق بأي شخص آخر، هذه الدورة الانتخابية تتعلق بنا. هذه الدورة الانتخابية تتعلق ببناتكم في المدارس اللاتي يضطررن للتعامل مع كراهية الأجانب والعنصرية والإسلاموفوبيا”.
كما شارك مسؤولون بحملة بيرني ساندرس الإنتخابية بعدد من التجمعات الإنتابيةالتي أقامها المسلمون لدعم هذا المرشح بولاة آيوا.
[youtube id=”Gr8DXl1V5MU”]
