بالتزامن مع ماراثون، تنظمه جبهة “البوليساريو” الانفصالية، اليوم الثلاثاء، بحضور مشاركين أجانب، تأججت المظاهرات داخل المخيمات، ضد تورط قيادات الجبهة في تهريب متهمين بقتل “ديديه ولد بمبة ولد حمادة ولد يعقوب” من سجن الذهيبة، ومساعدتهم في الهجرة غير الشرعية نحو أوربا.
وفي ذات السياق، أكدت مصادر أن الاحتجاجات، التي خاضها سكان المخيمات، اليوم، انضم إليها عدد كبير من المتظاهرين، الذين قرروا تطوير أشكالهم الاحتجاجية، وبدؤوا بإفشال احتفالات البوليساريو بذكرى تأسيسها، وتوزعوا على المخيمات، ولقيت احتجاجاتهم تأييدا جماهيرا منقطع النظير، بعد رفض زعيم “البوليساريو” استقبالهم.
واعترض المتظاهرون، اليوم، سباق الصحراء، الذي تنظمه الجبهة الانفصالية بمناسبة النسخة 20 من التظاهرة، من أجل التواصل مع المشاركين فيه، والتوعية بقضية ديديه ولد بمبة.
يشار إلى أن الاحتجاجات تزايدت في مخيمات تندوف، خلال الأيام الأخيرة، بسبب الانتهاكات الحقوقية في مخيمات تندوف، وعلى رأسها انتهاكات حقوق التنقل، والتسامح مع المجرمين، وهو نفس ما أشار إليه التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية “أمنيستي”.