أشارت الأرقام الأسبوعية من مختلف وكالات الإحصاء الإقليمية في بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إلى أن حصيلة الوفيات بلغت 32 ألفاً و313 حالة، حسب وكالة فرانس بريس.
لتصبح المملكة المتحدة البريطانية أول بلد أوروبي يتجاوز عتبة ثلاثين ألف وفاة بفيروس كورونا، وثاني بلد أكثر تضرراً به عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت آخر حصيلة لوزارة الصحة، التي لا تشمل سوى الوفيات في المستفيات ودور المسنين، قد أشارت، أمس الاثنين، إلى أن العدد الإجمالي بلغ 28 ألفاً و734 وفاة، في وقت تميل في أعداد الوفيات والأشخاص الذين يتم إدخالهم إلى المستشفيات إلى الانخفاض.
وقال المحلل في المكتب الوطني للإحصاءات نيك ستريب لشبكة “بي بي سي”، إن عدد الوفيات ينخفض ببطء وهو أمر “مطمئن”، لافتاً الانتباه في نفس الوقت إلى أن “الوضع مأساوي أكثر في دور العجزة”.
وتابع “سُجل عدد وفيات أكبر بأربع مرات مما كنا نتوقع في هذه الفترة من العام، أي عدد وفيات أكبر بنحو 280% في دور الرعاية بالمسنين من المعدّل في السنوات الخمس الأخيرة، وهذا العدد يرتفع”.
ومن المنتظر أن يعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون استراتيجية الخروج من العزل في كلمة يلقيها مساء الأحد، فيما يفترض أن يتم تمديد إجراءات العزل، بعد غد الخميس، خشية موجة إصابات جديدة، رغم تحضير الحكومة تدابير لتخفيفها ما سيتيح تحريك عجلة الاقتصاد الذي يواجه انهياراً كاملاً.
