خرج عدد من الشباب المغاربة، الذين يقيمون في مركز للمهاجرين غير الشرعيين في مدينة مليلية المحتلة، في شريط فيديو، يعبرون فيه عن مخاوفهم من إعادتهم إلى السلطات المغربية، من قبل سلطات المدينة المحتلة.
مخاوف المهاجرين غير الشرعيين المغاربة في مليلية المحتلة، تنطبق، أيضا، على نظرائهم في سبتة المحتلة، حيث كشفت سلطات المدينة أن عددا من المغاربة، الذين كانوا في مركز لإيواء العالقين، فروا منه، تزامنا مع الحديث عن قرب ترحيل العالقين للمغرب.
وقدرت سلطات مدينة سبتة المحتلة عدد المغاربة الفارين من مركز إيواء العالقين بخمسين شخصا، فيما اتخذت قرارا بمنع الخروج من المركز للفسحة، التي كانت محددة في ساعة، خوفا من فرار آخرين قبل الترحيل.
وعلى الرغم من أن سلطات مدينة سبتة المحتلة سبق لها أن صرحت بأنها لا تنوي ترحيل المغاربة، الذين دخلوا بطريقة غير شرعية، والقاصرين منهم، إلا أن “الحراكة” المغاربة يستقبلون هذه التصريحات بكثير من الحذر.
يذكر أن المغرب كان قد بدأ، الأسبوع الماضي، عملية استعادة مواطنيه العالقين في مدينة مليلية المحتلة، حيث أعاد مائتين منهم، وكان ينتظر أن تستمر العملية، وتشمل العالقين في مدينة مليلية المحتلة، إلا أن العملية توقفت، وسط تبادل للاتهامات حول مسؤولية التعثر.
