شهدت المدة، التي يقضيها المشاهد المغربي أمام التلفاز، يوميا، انخفاظا طفيفا، الأسبوع الماضي، لكنها تبقى أعلى بكثير من المعدل المسجل في الأيام العادية دون شهر رمضان، ودون حجر منزلي.
وبلغت المدة، التي يقضيها الفرد، البالغ أمام التلفاز في الأسبوع، الممتد من 13 الي 19ماي، 6 ساعات و13 دقيقة، بانخفاض بمعدل 13دقيقة عن الأسبوع، الذي قبله، في حين أن المدة كانت قد سجلت بداية رمضان وصلت إلى 6 ساعات و41 دقيقة، طبقا للأرقام المعلن عنها من طرف مؤسسة “ماروك متري” المختصة.
ويتضخ من خلال مقارنة بسيطة أن المدة، التي يقضيها الفرد،ج البالغ، أمام التلفاز في فترة الحجر ورمضان، زادت ما يفوق ساعتين مقارنة مع المدة، التي يقضيها عادة.
وكان المشاهد المغربي قد قضى شهر يناير، أي قبل الجائحة، ومن دون شهر رمضان 4.13 ساعة كمعدل يومي أمام التلفاز، وهو ما يوضح جليا تأثير الجائحة، والشهر الفضيل على زيادة الإقبال على التلفاز.
