أخنوش: قطاع الفلاحة واجه كورونا والجفاف.. وبرلمانيون: الفلاح متضرر وماشفنا والو

26 مايو 2020 - 16:23

رسم عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، صورة قاتمة عن وضعية القطاع الفلاحي، بسبب تزامن أزمة فيروس كورونا مع الجفاف، وقلة التساقطات المطرية، مستعرضا إنجازات وزارته، التي رد عليها مستشارون بالقول: “الفلاح متضرر وماشفنا والو”.

وقال أخنوش، في عرضه حول وضعية القطاع الفلاحي في ظل جائحة كورونا، أمام مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن القطاع كان في مواجهة أزمتين، أزمة كورونا، والتغيرات في التساقطات، التي توالت لثلاث سنوات، خصوصا هذه السنة، حيث تركزت، قبل شهر دجنبر، ولكن “55 يوما ماكانتش قطرة مطر وأثرت في المحصول”، حسب قوله.

وحسب الوزير نفسه، فإن كل الجهات عانت العجز، باستثناء المنطقة الشرقية، كما أن السدود الفلاحية، كذلك، سجلت أدنى نسبة ملأ، وتم توقيف عملية الري في انتظار تحسين وضعية السدود، مضيفا أن “الوضعية المائية ذات خصاص حاد في دوائر دكالة ومتوسط في تادلة، وملوية وتافيلالت وحيدة في الغرب، واللوكوس”، مراهنا على “شي رعدة فالصيف” لملأ السدود.

أما عن الحبوب، فمن بين أربعة ملايين هكتار مخصصة لزراعتها، فقط، مليونان تقريبا يمكن أن تحصد، وسط توقع بأن يقدر المحصول بمليون قنطار، ما يمثل أقل بـ42 في المائة من محصول العام الماضي.

وعلى الرغم من الصورة السوداء للواقع الفلاحي، كان أخنوش متفائلا، وقال إن كل الموائد، خلال الأيام الماضية، كانت تتوفر فيها جميع أصناف المنتوجات الفلاحية، كما أن هناك جهودا وعملا للوزارة، وتوزيع للدعم، لتخفيف الأزمة، غير أن مستشارين لم يوافقوه الرأي، وقال أحدهم: “ماشي أول مرة غادي يجينا الجفاف، ماباين والو والفلاح متضرر”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *