قضت محكمة عين السبع في الدارالبيضاء، اليوم الأربعاء، بتأييد الحكم الابتدائي في حق الشيخ عبد الحميد أبو النعيم، المتابع بتهم التحريض على ارتكاب جنح بواسطة وسائل إلكترونية، والاعتراض على أوامر السلطة العامة بواسطة التهديد، وإهانة هيأة منظمة قانونا، والتحريض على الكراهية.
وكانت المحكمة الابتدائية عين السبع في الدارالبيضاء، قد قضت بالسجن سنة حبسا نافذا، وغرامة 2000 درهم، في حق الشيخ عبد الحميد أبو النعيم، بسبب شريط الفيديو، الذي نشره، والذي اعتبر من خلاله، أن “البلد ارتد عن دينه، وكفر بعد إيمانه، وأصبح دار حرب وليس دار سلام”.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة في محكمة الاستئناف في الرباط، الثلاثاء 17 مارس الماضي، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى شخص يشتبه في تورطه في التحريض على الكراهية، وتهديد المواطنات والمواطنين بارتكاب أفعال تنطوي على المس الخطير بالنظام العام.
واعتبر الشيخ السلفي أن قرار إغلاف المساجد من طرف وزارة الداخلية، مخافة تفشي فيروس كورونا المستجد، أنها ردة عن الدين.
ووفق ما قاله “أبو النعيم” في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اعلان السلطات المغربية قرار إغلاق المساجد، والأماكن العمومية مخافة انتشار فيروس كورونا المستجد: “البلد الذي تغلق فيه المساجد، ولا تصلى فيها الصلوات الخمس، هذا بلد ارتد عن دينه، وكفر بعد إيمانه، وأصبح دار حرب وليست دار اسلام “.
