الٱلاف يودعون الصادق المهدي في جنازة مهيبة وابنته تكشف ٱخر ما خطه بيديه.. ”إن إلى ربك الرجعى" -صور

27 نوفمبر 2020 - 15:20

شيع آلاف السودانيين، اليوم الجمعة، جثمان زعيم حزب “الأمة القومي” ورئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي، غربي العاصمة الخرطوم.

وفي وقت سابق، وصل إلى مطار الخرطوم، اليوم، جثمان المهدي (85 عاما) الذي وافته المنية، أمس الخميس، في الإمارات، جراء إصابته بفيروس كورونا.

ووفق مراسل الأناضول، أقيمت مراسم استقبال رسمية لجثمان المهدي بمطار الخرطوم، بحضور رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعدد كبير من المسؤولين وممثلي الأحزاب السياسية.

20201127103941afpp-afp_8vz38m.h11-1014x660

فيما شارك آلاف السودانيين في صلاة الجنازة بـ”حوش الخليفة” بمدينة أم درمان، حيث ووري​​​​​​​ جثمانه الثرى في مدافن “قبة المهدي”، غربي الخرطوم، وسط إجراءات أمنية مشددة وتدافع جماهيري مهيب.

20201127100119afpp-afp_8vz2j4.h-1012x660

وعبر حسابها على موقع “فيسبوك”، نشرت مريم المهدي، ابنة الراحل ونائبته في رئاسة حزب الأمة القومي، رسالة قالت إن المهدي خطها في أيامه الأخيرة قائلا: “أفضل الناس في هذا الوجود شخص يترحم مشيعوه قائلين: وقد شيعنا حقاني إلى الحق.. إن إلى ربك الرجعى”.

113-134520-handwriting-al-sadiq-al-mahdi-2

والمهدي هو سياسي ومفكر، ولد في دجنبر 1935 في أم درمان، وحصل على الماجستير في الاقتصاد من جامعة أوكسفورد، عام 1957.

وكان المهدي آخر رئيس وزراء مُنتخب ديمقراطيا، وأُطيح به عام 1989 في انقلاب عسكري جاء بعمر البشير إلى السلطة، قبل أن تجبر احتجاجات شعبية قيادة الجيش على عزله من الرئاسة، في 11 أبريل 2019.

ويحظى الراحل بخبرة سياسية واقتصادية واسعة، وتولى إمامة الأنصار، إحدى أكبر الطوائف الدينية في السودان، وقيادة الجبهة القومية المتحدة، إثر وفاة والده الصديق المهدي، عام 1961، قبل أن يُنتخب رئيسا لوزراء السودان بين عامي 1966 و1967، ثم 1986 و1989.

En0NG00W8AEqLPv

وللراحل مؤلفات منها: “مسألة جنوب السودان”، و”جهاد من أجل الاستقلال”، و”العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الإسلامي”.

En0NHZTXYAAc-rr

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي