أكدت السلطات المحلية في إقليم بني ملال، اليوم الخميس، أن المواد الغذائية الأساسية متوفرة، ووضعية التموين الراهنة، والمرتقبة، خلال شهر رمضان المقبل، تتميز بعرض وافر، ومتنوع يلبي حاجيات المواطنين في ربوع الإقليم من مختلف المواد، والمنتجات الأساسية.
وأوضح بلاغ لولاية جهة بني ملال – خنيفرة، توصل “اليوم24” بنسخة منه، أن والي الجهة ترأس، في مقر الولاية، اجتماعا، خصص لتقييم، وتتبع وضعية تموين السوق المحلية، ومستوى أسعار المواد الأساسية، الذي بين أن وضعية التموين الراهنة تتميز بعرض وافر، ومتنوع يلبي حاجيات المواطنين في ربوع الإقليم.
وتابع المصدر نفسه أنه نظرا إلى المؤشرات الإيجابية، التي يعرفها القطاع الفلاحي خلال العام الجاري، فإن وضعية تموين الأسواق المحلية ستعرف عرضا وافرا، ومتنوعا، بشكل يستجيب إلى جميع حاجيات المواطن من مختلف المواد، والمنتجات الأساسية، خصوصا منها المحلية، التي يكثر عليها الطلب بمناسبة شهر رمضان.
وجاء في البلاغ ذاته أن التوقعات تشير إلى أن أسعار المواد الغذائية ستظل، في غالبيتها، مستقرة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، ولن تتعدى مستوياتها المعتادة، باستثناء بعض المواد، التي ترتبط وتيرة أسعارها بشكل مباشر بقانون العرض والطلب.
وبخصوص عمليات المراقبة، دعا والي الجهة إلى التعبئة الشاملة لمختلف المتدخلين، على تنسيق، وتعزيز نجاعة تدخلاتها، من أجل حماية المستهلك من كل ما قد يمس بصحته، وسلامته، وبقدرته الشرائية، وقطع الطريق أمام كل الممارسات، التي تروم المضاربة أو الادخار السري، أو الاخلال بقواعد المنافسة.
ودعت السلطات المحلية جمعيات حماية المستهلك إلى التعبئة، وتكثيف جهودها لتحسيس المستهلكين، والتبليغ عن الممارسات غير القانونية، التي قد يتعرضون لها، مشيرا إلى أنه سيتم وضع خلية للمداومة على مستوى الولاية، قصد تلقي، ومعالجة تبليغات، وشكايات المستهلكين، والتجار، وفعاليات المجتمع المدني بشأن التموين، والجودة، والأسعار.
