تحرير: عماد الدين تزريت/ تصوير: يونس الميموني
أثر التوقف الاضطراري لبطولة كرة السلة لسنتين، وجائحة كورونا، سلبا على مردود الفرق الوطنية للعبة، كما الحال بالنسبة لفريق اتحاد طنجة، الذي وجد نفسه في ظرفية صعبة، تقتضي الاستعداد المضاعف للدخول في منافسات البطولة، بعد عدم إجراء مباريات ودية، للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين.
وعلاقة بالموضوع، قال نزار المصباحي مدرب اتحاد طنجة لكرة السلة، في تصريح خص به “اليوم24″، هناك مشكلان أساسيان جعلا بداية الموسم نسبيا صعبة، وهما جائحة كورونا، والتوقف الاضطراري للبطولة على الصعيد الوطني لسنتين، مشيرا إلى أن هذا التوقف أثر بشكل كبير على اللاعبين خاصة، والمتدخلين في اللعبة عامة.
وأضاف المصباحي، أن مردود اللاعبين تأثر بشكل كبير بعد هذا التوقف؛ كما أن الاستعدادات لاستئناف البطولة كانت متأخرة، حيث لم يخض الفريق مباريات ودية للوقوف على جاهزية اللاعبين، علما أنهم دخلوا مباشرة للمنافسات، ما جعل البداية صعبة بعض الشيء.
وأردف المتحدث نفسه، أن البداية ارتكزت في الأساس بالاعتماد على لاعبين أبناء النادي، في رهان أخذه المكتب المسير، على أساس أن يتم تعزيز الفريق بلاعبين ذوي خبرة، بمقدورهم تقديم الإضافة، ويدخلون في المنظومة والفكرة المسطرة للمسؤولين، لإعادة التوهج لفارس البوغاز، مؤكدا أن أحسن شيء تم القيام به، هو الاهتمام بالعنصر البشري المحلي المكون باتحاد طنجة.
وختم، أن الفريق يضم لاعبين مجربين من المنتخب الوطني لكرة السلة، كياسين حايلة، ووائل حبيبي، إضافة إلى عمر العناني الذي انضم مؤخرا، نظرا لأخلاقه العالية، وكذا الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها، والتي بإمكانها أن تقدم الإضافة للنادي، مؤكدا في الوقت ذاته، أنه من الضروري التمعن في اختيار اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم الإضافة، ويسيرون في النهج الذي نريده.
