كشف سعد الدين العثماني الأسباب الحقيقية، التي منعت وفد حماس من الالتقاء بعبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سابقا، معلنا أن الزيارة المبرمجة لوفد حماس مع ابن كيران، تحكم فيها العامل الأمني.
وأوضح العثماني أثناء استضافته على أثير برنامج لقاء مع الصحافة، الذي أذيع مباشرة على أمواج الإذاعة الوطنية، وتم بثه مباشرة على الصفحات الرسمية لموقع “اليوم 24″، وحزب”العدالة والتنمية”، في فايسبوك، أن هنية، والوفد المرافق له ضيف ليس بالعادي، وجميع اللقاءات اقتضت احترام الإجراءات الأمنية، التي كانت تفرض انتقال كل من يريد التقاء وفد حماس إلى مقر إقامته بالصخيرات، بمن فيه اللقاءات، التي تمت بين رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، أو مع شخصيات أخرى، مؤكدا أنه لم يكن بالإمكان استقبال وفد حماس في بيت ابن كيران، خارج الاحترام، والتقيد بالضوابط الأمنية الصارمة، التي خصصت لتأمين السلامة الأمنية لوفد حماس.
وفي رده على سؤال: لماذا في الوقت نفسه تمكن القيادي المصطفى الرميد من الالتقاء بوفد حماس، بينما تم استثناء ابن كيران؟ كشف العثماني أن وفد حماس، التقى بالرميد، أثناء توجهه إلى مطار محمد الخامس في الدارالبيضاء، استعدادا لمغادرة المغرب، وكان من الضروري تناوله لوجبة الغذاء قبل انصرافه.
وأوضح العثماني، وهو يكشف تفاصيل جديدة تتعلق بالتأمين الأمني لزيارة وفد هنية، أن جميع اللقاءات، التي تمت في الرباط، جرت في مقر إقامة وفد حماس في مدينة الصخيرات، باستثناء اللقاء، الذي تم في مقر رئاسة الحكومة، المحاط باحتياطات أمنية مشددة، تؤمن زيارة وفد حماس.
وعاد العثماني إلى إخلاء مسؤوليته المباشرة كأمين عام أن يكون هو السبب وراء عدم تمكن ابن كيران من لقاء وفد حماس، مشددا على أن هناك فريقا مكلفا بالاجتماعات، وقال: “لست أنا شخصيا المسؤول عنها”.