حسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لوائحه في عمالة المضيق الفنيدق، دفعة واحدة، عقب التحاق جماعة من أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار به هذا الأسبوع.
يتعلق الأمر بكل من عبد الواحد الشاعر، الذي كان سينضم إلى التجمع الوطني للأحرار، لكن خلافات بينه وبين أعضاء آخرين بهذا الحزب، أجهضت إتمام التحاقه. ويعد الشاعر قوة على الصعيد الانتخابي في إقليم المضيق الفنيدق، وكان عضوا بالمكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، كما كان مستشارا برلمانيا.
كذلك، كان عبد النور الحسناوي، وهو رجل أعمال محلي في الفنيدق، أعلن انضمامه بحزب التجمع الوطني للأحرار مطلع هذا العام، لكنه فجأة قرر تغيير لونه السياسي، وسينضم إلى الاتحاد الاشتراكي حيث سيصبح وكيل لائحة هذا الحزب على صعيد جماعة الفنيدق. ويُعتقد بأن لهذا الوافد الجديد حظوظ واسعة في نيل تمثيلية بهذه الجماعة الحدودية التي شهدت أحداث اجتماعية هذا العام، ويدعمه أضعاء محليون بالحزب أيضا. وتمت الاستعاضة عن بعض أعضاء الحزب المحليين الذين كانوا قد حسموا مسبقا في وكيل لائحة الحزب هناك، فقد وجد الحزب على الصعيد الجهوي أن تلك الترتيبات التي جرتعلى الصعيد المحلي في الفنيدق غير مجدية، وقام بتغييرها. ردا على ذلك، قام أعضاء من شبيبة الحزب بسحب لافتات الحزب من مقره المحلي.