أكد البطل البارالمبي أيوب سادني، أن فوزه بالميدالية الذهبية في الألعاب البارالمبية، ضمن منافسات سباق 400 متر فئة “T47″، أسعده كثيرا، مهديا لقبه إلى الملك محمد السادس، ولكافة المغاربة الذين ساندوه من أجل بلوغ البوديوم.
وأشار السادني في تصريح لـ”اليوم24″، أن الاستعدادات مرت بشكل جيد رغم جائحة كورونا، مؤكدا أن الهدف منذ البداية كان هو تحقيق الميدالية الذهبية، وتحطيم الرقم القياسي العالمي، وهو ما تحقق له في آخر المطاف.
وتابع المتحدث نفسه في التصريح ذاته، بأن الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، كان لها الفضل كذلك في هذا التتويج، كونها وفرت لهم عدة تربصات من بينها تربص إفران وسلا الجديدة.
واستطرد سادني قائلا، بأن الاستعدادات طبعها نوعا من التوتر بسبب كورونا، خصوصا عندما كانت الحالات مرتفعة، ما جعل الأمور لا تسير كما كان يتمناها، إلا أنه كان واثقا من إمكانياته في تحقيق مبتغاه الذي يتجلى في تحقيق الذهب بالألعاب البارالمبية.
وقدم سادني شكره للجامعة الملكية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، ولأستاذه ولكل الطاقم سواء التقني، الإداري والطبي، ولأصدقائه الذين كانوا واثقين فيه بأنه قادر على تحقيق الذهب، مقدما شكره أيضا لوالديه اللذين وقفا بجانبه.
وختم تصريحه بالتأكيد على أن شعوره وهو ينظر إلى الراية المغربية خفاقة في سماء طوكيو يصعب وصفه، موضحا بأن جميع الأحاسيس اجتمعت في تلك اللحظة.
جدير بالذكر، أن أيوب سادني حقق الميدالية الذهبية، بعد تحطيمه الرقم القياسي العالمي في سباق 400 متر فئة “T47″، قاطعا مسافة السباق في توقيت 47.38 ثانية، متفوقا على كل الأبطال المشاركين خصوصا البرازيليين الذين كانوا مرشحين لحصد الذهب.
