العثماني: نتعرض لهجوم مستمر و"كون لقاو الأدلة ضدنا كون شرشمونا وضربو لينا الطر"

04 سبتمبر 2021 - 23:59

كشف سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزبه مازال يهاجم يوميا، بشكل كبير، قبل أن يؤكد زعيم « البيجيدي » بقوله مدافعا عن أعضاء وقيادات حزبه: »كون لقاو شي حاجة علينا كون شرشمونا وضربو لينا الطر ».

وشدد العثماني في كلمة له في المهرجان الخطابي الذي نظمته الكتابة الإقليمية لمدينة فاس، مساء اليوم السبت، في بث مباشر على الصفحة الرسمية لحزب العدالة والتنمية على موقع التواصل الاجتماعي، « فايسبوك »، على أن حزبه لا يعول على المال لاستمالة أصوات الناخبين، وله مقاربة لتدبير الشأن السياسي، تنبني على برنامجه الانتخابي، وهو يؤمن بممارسة سياسية نقية ومبنية على المبادىء.
وعاد ليوضح أن حزبه ليس ضد تصويت المواطن عن اقتناع لفائدة حزب آخر، إلا أن زعيم « البيجيدي » جدد رفضه التصويت مقابل المال لأن فيه احتقار للمواطن.

كما عاب العثماني على بعض الأحزاب استمرارها في بلقنة لوائح الترشيحات، عن طريق استغلال ظاهرة الترحال السياسي مقابل المال والتزكية، وهي الممارسات التي أكد العثماني أنه لا علاقة لها بممارسة سياسية نزيهة.

العثماني الذي دافع عن تجربة منتخبيه في المدن الكبرى قائلا: « إنهم قاموا بأقصى ما يمكن القيام به »، شدد في مقابل هذا الكلام على أن هم « البيجيدي » هو تطوير الديمقراطية بالمغرب، كاشفا أن هذا الأخير مازال في مرحلة الانتقال الديمقراطي.

وعلاقة بما تعرضت له حملات « البيجيدي » في فاس وغيرها من المدن من مضايقات، قال العثماني، إن الانتخابات ليست هي البلطجة، منتقدا المعارضة البلطجية، معتبرا أن ما تقوم به هو معاد للديمقراطية، مجددا رفضه لممارسات مثل « الإنزال المالي والبلطجة والعنف »، قبل أن يؤكد أن الديمقراطية هي ثقافة ومبادىء وليست آليات انتخابية فقط.

العثماني عاد ليؤكد أيضا على ما تم تحقيقه من أهداف حكومية مهمة، وعلى مساهمة حزبه في فتح أوراشها الاقتصادية والاجتماعية، وتنفيذ إنجازات وصفها العثماني بـ »المهمة ».

إلى ذلك، أدانت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، الاعتداء الذي تعرضت له الحملة الانتخابية للحزب بفاس المدينة بحضور وكيلي لائحة الحزب بالدائرتين التشريعيتين ووكيلي لائحة الحزب بمقاطعة فاس المدينة.

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي