حطت طائرة المنتخب الوطني المغربي رحالها بمطار الرباط سلا، في حدود الواحدة والنصف صباحا قادمة من كوناكري، بعد يوم حافل بالأحداث التي عاشتها البعثة الوطنية هناك بغينيا، جراء إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط العاصمة منذ الصباح الباكر، فيما شوهد عدد كبير من الجنود في الشوارع.
وكان في استقبال الوفد المغربي المكون من 56 فردا، في مطار الرباط سلا، مدير مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.
ولحظة وصول الأسود لأرض الوطن، عبروا عن شكرهم للملك محمد السادس للجهود التي بذلها من أجل عودتهم سالمين إلى المغرب بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته غينيا اليوم.
وقامت بعثة المنتخب الوطني المغربي، بترديد النشيد الوطني، بعد صعودها إلى الطائرة التي أعادتها إلى المغرب من غينيا، عقب تأجيل المباراة أمام المنتخب الغيني، بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة في البلاد.
وساد الفرح بين لاعبي المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم وهم يستعدون للعودة إلى المغرب، بعدما سمحت لهم السلطات الغينية بمغادرة البلاد، بعد الوقائع التي شهدتها العاصمة كوناكري.
هذا وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مساء أمس الأحد، أيضا عن تأجيل مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الغيني، بشكل رسمي، المزمع إقامتها اليوم الإثنين على أرضية ملعب لاسانا كونتي، برسم تصفيات كأس العالم قطر 2022، نظرا لأن الوضع السياسي والأمني الحالي في غينيا متقلب للغاية.
وأضاف الكاف في بلاغه، “لضمان سلامة وأمن جميع اللاعبين وحماية جميع حكام المباراة، قرر الفيفا والكاف تأجيل مباراة غينيا ضد المغرب المؤهلة لكأس العالم 2022، والتي كان من المقرر استضافتها في كوناكري، غينيا، يوم الاثنين 6 شتنبر.
