طالبان: الحرب انتهت وكل من يحمل السلاح عدو للشعب

07 سبتمبر 2021 - 02:00

قال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، أمس الإثنين، إن “الحرب داخل أفغانستان انتهت، وكل من يحمل السلاح يعد عدوا للشعب والبلاد”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة كابول، عقب إعلان الحركة، الإثنين، سيطرتها على إقليم “بنجشير” (شمال)، حسبما نقلت قناة “طلوع نيوز” الأفغانية.

وأضاف مجاهد: “الحرب انتهت، ونأمل في استقرار أفغانستان، وكل من يحمل السلاح يعد عدوا للشعب والبلاد”، مضيفًا أنه “يجب أن يعلم الجميع أن الغزاة لن يعيدوا إعمار بلادنا أبدا، ومن مسؤولية شعبنا أن يفعلوا ذلك بأنفسهم”.

وأشار مجاهد إلى أن “فرقا فنية من قطر وتركيا وشركة إماراتية (لم يسمها)، تعمل على استئناف العمليات في مطار كابول”.

مستقبل أفغانستان

وحول الحكومة الأفغانية التي سيتم تشكيلها، المتحدث باسم حركة طالبان كشف بأنها ستكون حكومة “إسلامية” و”قابلة للمساءلة”.

وأردف مجاهد أن “القوات الأفغانية التي تم تدريبها خلال العشرين عاما الماضية، سيطلب منها الانضمام إلى الإدارات الأمنية، إلى جانب قوات طالبان”.

كما أكد أن “طالبان تريد إقامة علاقات جيدة مع العالم”، مضيفا أن “الصين قوة اقتصادية كبيرة تحتاج أفغانستان إلى دعمها لإعادة إعمارها”.

إقليم بنجشير

وفي وقت سابق الإثنين، أعلن المتحدث باسم حركة “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، في تصريحات صحفية، أن قوات الحركة، أحكمت سيطرتها على كامل أراضي أفغانستان، بعد تمكنها من دخول إقليم بنجشير.

وكان زعيم المجموعات المسيطرة على ولاية بنجشير، أحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود، قد أعلن الأحد، استعداده للتفاوض مع حركة طالبان في حال أوقفت القتال وسحبت قواتها من بنجشير ومنطقة أندراب.

وبنجشير، هي مسقط رأس أحمد شاه مسعود، أحد أهم قادة المقاومة ضد الاحتلال السوفيتي في أفغانستان بين 1979 و1989، وقتل قبل يومين من تفجيرات 11 سبتمبر 2001.

وبعد سيطرة “طالبان” على أفغانستان، أعلن أحمد مسعود، مواصلة النضال ضدها، واتخاذه خطوات عملية بهذا الصدد، وحشد مجموعات مختلفة تحت راية “الجبهة الموحدة” التي يُطلق عليها أيضا “تحالف الشمال”.

وانضم إلى أحمد مسعود، أمر الله صالح نائب الرئيس الأفغاني السابق، الذي يعتبر نفسه الرئيس الشرعي لأفغانستان، بعد فرار الرئيس أشرف غني، كما انضم إليه آلاف الجنود من الجيش الأفغاني، الذي انهار بعد انسحاب القوات الأمريكية وسقوط كابول بيد “طالبان”.

الأناضول

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي