ملف "الجنس مقابل النقط" في جامعة سطات.. درويش: سندافع عن الأستاذ إذا كان مظلوما

14 سبتمبر 2021 - 23:00

قال محمد درويش، رئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، اليوم الثلاثاء، إن المرصد قرر تنصيب نفسه طرفًا مدنيا في كل ما قد ينتج عن القضية من تبعات ومعطيات، التي تفجرت، قبل أيام، داخل جامعة الحسن الأول في مدينة سطات، بطلها أحد الأساتذة الباحثين بالجامعة، يشتبه في استغلال وظيفته ضد الطالبات بمنطق “الجنس مقابل النقط ».

وأضاف محمد درويش، رئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، في حديث مع « اليوم24″، من الممكن أن تكون القضية مفبركة؛ فنحن لا نعلم ذلك، وبالتالي، إذا تبين أن الأستاذ متورط في هذه القضية، فلا يمكن أن ندافع عن الفساد، ولكن إذا تبين أنه ضحية صراع أو خلاف لا نعلمه، وأن كل ما تم تسربيه مفبرك، في هذه الحالة سندافع عن الأستاذ.

وأوضح المتحدث نفسه، أنه حين اطلع المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين على مضمون الخبر، في إحدى الجرائد الإلكترونية، تفاجأنا، في الواقع ما يتم تداوله من تسريبات يسيء لصورة التعليم العالي.

وعلم “اليوم24” أن النيابة العامة فتحت بحثا قضائيا بخصوص أحد الأساتذة الباحثين بجامعة الحسن الأول، في مدينة سطات، يشتبه في استغلال وظيفته ضد الطالبات بمنطق “الجنس مقابل النقط”.

وتم تسريب محادثات بين أستاذ وبين الطالبات عبر تقنية “واتساب”، قيل إنها صادرة من هاتف الأستاذ موضوع الاتهام. وبحسب التسريبات يشتبه أن الأستاذ يعمل على استقطاب طالباته لربط علاقات جنسية مقابل استفادتهن من النقاط في الامتحان، وكذا توسطه لدى أساتذة آخرين لهذا الغرض.

وصرح الأستاذ في تصريحات صحافية، أن هاتفه النقال تعرض للسرقة في بداية الحملة الانتخابية، وهو الذي ينتمي لحزب الحركة الشعبية، حيث تقدم بشكاية في الموضوع لدى الضابطة القضائية التي أحالتها على النيابة العامة المختصة بمدينة أبي الجعد، موضحا أن المحادثات « تمت فبركتها، قصد التأثير على الناخبين خاصة، وسير العملية الانتخابية عامة ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

ALBERT المراكشي منذ سنتين

هذا الواتسابات فضيحة ... فيها حتى التواريخ المتعلقة باختبارات الدورة الاستدراكية الخريفية الماضية التي تم فيها التواصل:[19 فبراير 1921 و14 ,19 ,20مارس 2021] يعني الأحداث الفضائحية كانت قبل الانتخابات وفيها ذكر للمواد والنقط وأسماء الأساتذة وأرقام الهواتف وأرقام أبوجي لثلاث طالبات واحدة عندها باكالوريا 2014 وأخرى باكالوريا 2018 وثالثة هي الوسيطة ... يعني هاد الشي كله مختلق مصنوع؟؟؟ من أين يأتي هذا الخصم السياسي بأرقام الطالبات والمواد التي رسبن فيها؟؟ الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ستأتي بكل شيء بسهولة لأن الواتسبات ما ساترين والو

التالي