برلمان الـPJD ينتخب جامع المعتصم رئيسا للمؤتمر الاستثنائي

18 سبتمبر 2021 - 15:00

انتخب المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت، جامع المعتصم، رئيسا للمؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية.

وبلغ عدد المصوتين 210 أصوات، حصل على إثرها المعتصم على 184 صوتا، فيما صوت 19 بلا، و07 أعضاء امتنعوا عن التصويت.

كما نال عضوية اللجنة كل من عبد العزيز عماري، والذي حصل على 178 صوتا، وعبد الحق العربي، الذي حصل على 142 صوتا، ثم نبيل شيخي، الذي حصل على 118 صوتا.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

الناخب اختار حزب العدالة والتنمية…، الناخب اختار غير حزب العدالة والتنمية منذ 3 سنوات

حزب العدالة والتنمية "الإسلامي"، استفاد من غياب - او نقص عددي ل - حزب مغربي "محافظ" قوي، فصوت له عدد كبير من الناخبين الذين لا يتقاسمون معه بالضرورة "ايديولوجيته السياسية" في سياق معلوم للجميع على المستوى الدولي والجهوي والداخلي وكذلك في فترة تميزت بوصول الاحزاب الى قمة الإنهاك السياسي ولم يعد عندها ما تدفع به بتواز مع زمن "طفرة" وسائط التواصل الإجتماعي وما حمله معه من احساس ب "الحرية" أو على الأرجح "التحرر" من قيود التواصل والتعبير والخطوط الحمراء ساهم فيها ما جرى اذ داك في باقي دول المحيط بايعاز او بشكل تلقائي …، كما برزت رياح "انفلات" "الحداثة والتقدمية الليبراليانية اللامحدودة"، فكان ما كان من تصويت "عقابي" للأحزاب "العاجزة" - حينها -، بالإضافة الى تصويت "ممانع" لاستباحة اصالة ومحافظة المجتمع، بنفس الاسلوب تمت ازاحة حزب العدالة والتنمية بعد ان اظهرت محدودية جهودها وإن ساهمت في القيام بتوازنات في المشهد السياسي والإجتماعي، وبعد ان استرجعت الأحزاب "المغضوبة" عليها "شرعيتها" من الصناديق في 8 سبتمبر 2021 لحاجة الناخبين لتغيير ينعش آمالهم في المستقبل وإن كان الوصول إليه صعبا - وليس مستحيلا - في ظروف عالمية متميزة بآثار الجائحة وظهور تقاطبات وتحالفات عالمية جديدة ستفرز وجها جديدا لعالم الغد، والمغرب معني بالأمس وهو معني اليوم بما يجري على حلفائه وشركائه وسيكون له نصيب أو دور أو حتى أنه ستقع عليه تبعات التغيرات الدولية ما يستدعي ضمان حضور اقله أن يكون قادرا على التموقع في المكان والتوقيت المناسب مع الشركاء المناسبين، فدور العدالة والتنمية في القيادة - وما يمثله - حاليا على الأقل قد انتهى، ولكنه كمؤسسة دستورية وجوده مطلوب شأنه كشأن باقي الأحزاب وما تمثله، ويجب المحافظة عليه كما تم الحفاظ على من انتهت صلاحيات افكارهم مع سقوط جدار برلين وغيرها، وان كان من باب المحافظة على تنوع الافكار السياسية التي يضمنها الدستور، كما حافظ على التنوع الثقافي والديني والإثني، المهم ان حزب العدالة والتنمية دخل الى تدبير الشأن العام بالصندوق وخرج بالصندوق، المهم ان تستمر دولتنا ايا كانت الظروف بنا ومعنا بمغاربة الداخل والخارج بالمعارضين والموالين وفق ما يجري به العمل في الزمن الحالي، فكل زمن وآلياته وهو متحول بتغير اصحابه اما المغرب فقد كان عبر التاريخ وسيبقى محط اطماع الطامعين الى الابد

التالي