بعد المبادرة الخيرية، التي انخرطت فيها سيدة من أيت باعمران، اسمها فاضْمة بوعبود، مهاجرة مغربية، مقيمة في فرنسا، دخلت إلى أرض الوطن، رفقة سائقين، بثلاث حافلات للنقل المدرسي، سيستفيد منها تلاميذ جماعتها القروية سبت النابور، في إقليم سيدي إفني، عاشت مدينة تاونات، خلال الأسبوع الماضي، تفاصيل فرحة عارمة، جراء تسلّم جمعية فردوس لمساندة مرضى السرطان سيارة إسعاف عبارة عن هبة من جمعية تنشط في مدينة ديجون في الديار الفرنسية.
وحسب مصادر من الجمعية، فإن عقد شراكة يربط جمعية فردوس لمساندة مرضى السرطان بجمعية taounate solidarity في فرنسا، حيث احتفلت الفعاليات الجمعوية، بمقر جمعية فردوس، تعبيرا عن وشائج المحبة، والتضامن، واعترافا بقيمة المبادرة، ورمزية الفعل الإنساني.
ونبهت المصادر إلى أن رئيس جمعية taounate solidarity محمد المرزوقي رافق دخول سيارة الإسعاف إلى أرض الوطن، ثم إلى مدينة تاونات، بعد استقبال الوفد من طرف أفراد من مكتب جمعية فردوس في ميناء طنجة المتوسطي، حيث تضافرت الجهود، وسوّيت الإجراءات الإدارية اللازمة.
سيارة الإسعاف، حسب الفاعل الجمعوي، والناشط في جمعية فردوس، منير فلاح، من شأنها أن تخفف الكثير من الصعاب، التي وتواجه الجمعية، وتحديدا فيما يتعلق بنقل المرضى من مختلف مناطق الإقليم في اتجاه المستشفى الجامعي في فاس، قصد تلقي العلاج، في ضوء تزايد عدد المصابين بالمرض، الذين يتلقون العلاج تحت كفالة الجمعية، منبها إلى غياب الدعم من أية جهة، ما عدا المحسنين، وأهل الله.
