قال خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ردّا على سؤال بخصوص ادعاء حدوث وفيات عقب تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، إن المصادر التي تروج هذه الادعاءات لا علاقة لها بالطب، وأن الآثار الجانبية، التي يمكن أن تتسبب فيها بعض اللقاحات أقصاها تكبد الدم، أما الحديث عن إصابة بالسرطان، أو نزيف داخلي… بسبب اللقاح، دون الإشارة إلى مصدر هذه الأحكام، يعني ارتباطها بأناس لا علاقة لهم بالطب.
وأضاف أيت الطالب، في تصريح لوسائل الإعلام، عل هامش إعطاء انطلاقة المركز الرقمي المندمج للتلقيح في فاس، أن الأمر يستوجب دراسة الملف الطبي للمريض، وتحديد العلاقة السببية بين اللقاح والآثار الجانبية، دون “تلصيق كل آثار جانبية بالتلقيح “، لأنه إذا ثبت أن هناك علاقة بين التلقيح والآثار الجانبية، فإن الدولة تتحمل مسؤولية التعويض.
ولم يفوت المتحدث الفرصة للتنبيه إلى أن هناك أشخاص يعانون من أمراض مزمنة، أو أمراض عادية، كما أن هناك أناس يمكن أن يصابوا بأمراض في المستقبل، لذلك ليس من المنطق ربط ذلك بالتلقيح، لأن الآثار الجانبية وجب بناؤها على دراسة، وتشخيص الملفات الطبية.