وجد الفنان المصري محمد رمضان، نفسه في ورطة، في مواجهة نقابة الموسيقيين المصرية بقيادة الفنان هاني شاكر، التي أوقفت التصاريح الخاصة به لإقامة حفلات في مصر، وتعهدت بأنها لن تمنحه تصاريح مستقبلية.
وتسبب الجدل الذي يثيره رمضان في حفلاته والملابس التي يرتديها، في اتخاذ النقابة المصرية لقرارها.
وصرح هاني شاكر أن محمد رمضان “محصن”، بسبب عضويته في نقابة المهن التمثيلية، ولذلك كان يتمكن من الحصول على تصريح من نقابة الموسيقيين بالغناء.
وأضاف شاكر في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء الثلاثاء، بأن النقابة سمحت لمحمد رمضان بالغناء، شرط الالتزام بالآداب والتقاليد العامة وارتداء الملابس.
واعتبرت النقابة أن رمضان لم يلتزم بالتعهد الذي وقع عليه، ولذلك قررت النقابة إيقاف التصاريح الخاصة به، وألا تمنحه تصاريح مستقبلية.
وطالب نقابة الموسيقيين من نظيرتها نقابة المهن التمثيلية، بالتحقيق مع الفنان المصري، بسبب ما صدر منه في حفلاته داخل مصر.
ويتعلق هذا القرار بحفلات محمد رمضان داخل مصر فقط وغنائه بترابها، لأن النقابة لا تملك سلطة على الحفلات التي تقام خارج مصر.
